وكالات تنتخب نيجيريا اليوم السبت رئيسها المقبل في اقتراع سيشهد منافسة حامية في هذا البلد الذي يضم أكبر عدد من السكان في أفريقيا، ويعاني من أعمال عنف لتنظيم إسلامي وتراجع أسعار النفط والفساد. ودعي 68,8 مليون ناخب من أصل 173 نسمة عدد سكان البلاد، من مرفأ هاركورت النفطي في الجنوب المسيحي إلى كانو أكبر مدينة مسلمة في القارة، للتصويت في انتخابات رئاسية وتشريعية. وسيصوت الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان المرشح لولاية ثانية في مسقط رأسه مدينة اوتووكي في ولاية بايلسا (جنوب). وعلى الرغم من حصيلة أداء يصعب الدفاع عنها، يدعو جوناثان مواطنيه إلى التصويت له لولاية ثانية من أجل مشاريع يجري تنفيذها حاليا. أما خصمه الرئيسي الجنرال السابق محمد بخاري، فسيدلي بصوته في معقله دورا في ولاية كاتسينا. ويعد بخاري الذي حكم نيجيريا بقبضة من حديد على رأس مجموعة عسكرية في منتصف ثمانينات القرن الماضي، بمكافحة الفساد وغياب الأمن لكن بقوة و"ديمقراطية". ونشر عدد كبير من المراقبين الدوليين في البلاد للتأكد من حسن سير عمليات الاقتراع. وتأمل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في التمكن من تجنب عمليات التزوير وهي مشكلة مزمنة في الانتخابات السابقة، وذلك بفضل نظام جديد لقراءة البطاقات الانتخابية الالكترونية يتم اختبارها للمرة الأولى.