هذا ما قاله عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة عن شدة تأثير والدته عليه حتى في ما يتعلق بامور السياسة. حيث قال بنكيران أنه أخذ محبة الشأن العام من والدته، مؤكدا أنه" لو كانت الوالدة ديالي قرات، لو كانت تكون رئيس حكومة احسن مني، وقناعتي أنها احسن مني دابا نيت باقي تبارك الله عليها عندها شي ملاحظات." ملاحظات أعطى بنكيران مثالا لها بما حدث له معها ذات يوم عندما أخبرها أنه كان من مودعي الملك محمد السادس في إحدى سفرياته، وعندما حل المساء سألته حسبما جاء على لسانه خلال ندوة اليوم الأربعاء بالرباط، "واش سولتي على جلالة الملك؟، قلت لها لا، قالت لي واش ماشي عيب عليك؟ سول عليه واش وصل بسلام"، مضيفا "فاتصلت للسؤال وقيل لي أنه وصل بخير، وكان لهذا أثر في الملك أحسن اثر." مختتما حديثه بقوله "الوالدة باقا كتقريني الصواب."