نظمت صباح اليوم، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، تنديدا بما أسمته "القمع الممنهج" الذي تمارسه وزارة الداخلية على الجمعية وفروعها، ومنع العديد من الأنشطة التي كانت تخطط للقيام بها. 22 جمعية مقربة من البيجيدي تندد بإقصائها من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان وخلال هذه الوقفة التي شارك فيها مئات من الناشطين الحقوقيين، وعرفت حضورا أمنيا مكثفا بالقرب من البرلمان، طالب المحتجون السلطات بوضع حد "لسلسة التضييقات التي طالت أنشطة الجمعية منذ نهاية الصيف الماضي، حيث رفعت شعارات من قبيل "حقوق الإنسان..حقوقنا"، و"كرامة ومقاومة"، "قمع، منع..لكننا مازلنا هنا ". وصرح أحمد الهايج لموقع "اليوم24″، أن الوضع الحقوقي الحالي في المغرب قد تدهور بشكل كبير، حيث أكد أن مسلسل المنع طال العديد من أنشطة الجمعية خاصة خلال الأشهر الثالثة، وتجاوزت عدد الأنشطة التي تم منعها 48 نشاطا في مختلف المدن المغربية. وشارك في هذه الوقفة العديد من الناشطين القادمين من مختلف فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، بالإضافة إلى مجموعة من الحقوقيين من منظمات أخرى تدافع عن حقوق الإنسان. وعبر إدريس السدراوي رئيس المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة، عن تضامنه مع AMDH، مطالبا وزارة الداخلية، برفع كافة أشكال المنع والتضييق التي تطال أنشطة المجتمع المدني.