في رد لها على ما تعتبره تضييقا واعتداء يطال عملها الحقوقي بالمغرب ، خرجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تظاهرات احتجاجية في مختلف فروعها بالمغرب وذلك تحت شعار: "من أجل الحقوق والحريات، مناضلون في وجه الهجمة المخزنية صامدون". ومن جانبه نظم فرع الجمعية بالحسيمة وقفة احتجاجية أمام مقر الفرع عرفت حضورا لفعاليات من مختلف الهيئات الحقوقية والنسائية والسياسية والنقابية. وفي كلمته بالمناسبة اعتبر رئيس الفرع علي بلمزيان أن "الرد الجماهيري الذي عبرت عنه مختلف الأطياف وكافة المناضلين والمناضلات يشكل درسا بالغ الدلالة وبأن اقتلاع الحركة الحقوقية أمر مستحيل" كما ادان ما اسماه بالاتهامات الباطلة التي توجه للحركة الحقوقية في محاولة مفضوحة للنيل من سمعتها بطرق ومنهجيات قديمة لم "،نألف مثيلا لها إلا في سنوات الرصاص " يقول رئيس الفرع . وبدوره نظم فرع الجمعية بامزورن وقفة احتجاجية بساحة 24 فبراير على الساعة السادسة مساءً شارك فيها العديد الفعاليات و ممثلي الهيئات السياسية و النقابية والحقوقية والمدنية ونشطاء حركة 20 فبراير والحركة التلاميذية بامزورن. ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تندد بالتضيق الذي تتعرض له الجمعية المغربية لحقوق الانسان من طرف الدولة المغربية. واختتمت الوقفة بكلمة لرئيس الفرع اشار خلالها الى وجود "هجمة مخزنية" عدوانية على الحركة الحقوقية المغربية بصفة عامة والجمعية المغربية لحقوق الانسان صفة خاصة ، مضيفا ان ما يحرج السلطات هو الواقع المتردي لحقوق الانسان و الحريات وعمل الجمعية على فضح حقيقة الممارسات المنافية لحقوق الانسان المفندة للادعاءات الرسمية الزائفة الموجهة للراي العام المحلي و الدولي والتي تؤكد حسب تعبيره حقيقة انتهاكات حقوق الانسان واستمرار التعذيب في مركز الاعتقال و الاحتجاز وقمع الحركات الاحتجاجية و الانتقام من المناضلين و من الصحافة المستقلة و الاعلاميين النزهاء.