حاول عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إذابة الجليد بينه وبين رجال الأعمال، خلال لقاء بالدار البيضاء أول أمس عشية بدء البرلمان في مناقشة مشروع ميزانية 2015. فقد اعتبر الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب شريكا للحكومة، التي تواجه وضعا صعبا يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة وجريئة للسيطرة على التوازنات الاقتصادية الكلية، وزيادة الثقة في مناخ الأعمال. وأشار بنكيران إلى أن الإصلاحات التي باشرها كان لها تأثير إيجابي على صورة المملكة وتصنيف اقتصادها، ما أدى إلى الحفاظ على جاذبية المغرب وقدرته التنافسية في بيئة غير مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وفيما يشبه المغازلة ذكّر رجال الأعمال بدورهم الحيوي في السياسات العمومية، كما لم يفوت فرصة السخرية من خصومه السياسيين، ملمحا إلى «أن الرداءة هي أن تكون صاحب مهنة هامشية في المجتمع وتستغل الفراغ لتصبح زعيما.. ، كما عرّج رئيس الحكومة على ورش إصلاح العدالة معتبرا أن إصلاح القضاء سيجعل المقاول والمستثمر الأجنبي والمغربي يثق في المغرب ويتشجع على الاستثمار فيه. واعتبر رئيس الحكومة أن كل التدابير التي اتخذتها حكومته ساهمت في حفاظ المغرب على «درجة الاستثمار» حسب مؤسسات التصنيف الائتماني السيادي «فيتش» و»ستاندرد آند بورز». التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم