أطلق مجموعة من الشباب المسلمين في بريطانيا حملة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ضد داعش بعنوان "لا تقتلوا الأبرياء باسمي". ويسعى هؤلاء الشباب، إلى نشر قيم التسامح، وتعريف المجتمع الغربي بقيم الدين الإسلامي من خلال انتقاد الأعمال التخريبية للدولة الإسلامية في الشام والعراق". وقال "حنيف قدير" مؤسس الحركة، في تصريح للصحيفة البريطانية " هافنجتون بوست"، إن "الشباب المسلمين البريطانيين منزعجين بشدة، من أعمال داعش الإرهابية باسم الدين، ويحاولون عبر هذه الحركة مناهضة دعاية الكراهية التي تدعو إليها الحركة المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي" وشارك في الحملة، مئات البريطانيين المسلمين، حيث نشروا صورهم على موقعي "تويتر" و"فايسبوك" مرفوقة بعبارة " ليس باسمي". وفي ألمانيا، شارك نحو ألفي مسجد الجمعة في يوم أطلقوا عليه "يوم ضد الحقد والظلم"، نظمه المجلس التنسيقي للمسلمين، أعرب فيه المشاركون عن رفضهم لكل أشكال التطرف الديني.