كشف مصدر مغربي مشارك في اللقاء أن السلطات الإسبانية سهرت على منع أي تظاهرة مناهضة للمغرب أمام الكورتيس الإسباني خلافا للتوقعات التي كانت تنذر بتعرض الوفد البرلماني المغربي، الذي يضم رئيسي البرلمان و16 رئيس فريق بالمجلسين، لمضايقات سياسية بالمملكة الإسبانية، تميز أكبر تجمع برلماني بين المغرب وإسبانيا، في إطار المنتدى البرلماني، بتجنب قادة المؤسسة التشريعية والبرلمانيين المعادين للمصالح المغربية، تحديدا داخل الحزب الشعبي، استفزاز الوفد المغربي، فقد كشف مصدر مغربي مشارك في اللقاء أن السلطات الإسبانية سهرت على منع أي تظاهرة مناهضة للمغرب أمام الكورتيس الإسباني، كما أن زعماء الكتل واللجان البرلمانية للجارة الإيبيرية امتنعوا عن إثارة القضايا الخلافية، خصوصا تلك المتعلقة بمواقفهم المؤيدة لتقرير المصير في الصحراء المغربية، أو قضية احتلال سبتة ومليلية، كما أبدوا تفهما كبيرا، خلال اللقاءات الهامشية، لمطالب المغرب باستعادة الوحش دانيال كالفان أو محاكمته في بلاده. مصادرنا أضافت أن قمة الحرص الإسباني على احترام مشاعر البرلمانيين المغاربة تمثلت في تأجيل الملك الإسباني إجراء عملية على فخذه حتى يتسنى له استقبال كل من كريم غلاب رئيس مجلس النواب، والشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين.