اعترف فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بأن الدعم الذي خصصته الحكومة هذا العام لدعم استيراد الأغنام ب500 درهم لكل رأس مستورد، لم يحقق الهدف المتوخى منه. وقال الوزير خلال اجتماع لجنة المالية اليوم في مجلس النواب، اليوم بمناسبة مناقشة مشروع القانون المالي 2025: « لما قررنا تخصيص 500 درهم لكل رأس غنم مستورد، كان هدفنا هو سد الخصاص، بتوفير 600 ألف رأس غنم، والحفاظ على القطيع الوطني ولكن تبين أن هذا الإجراء لم يعطي نتيجة »، في إشارة إلى استمرار ارتفاع الأسعار. وأضاف « لم يكن الهدف من هذا الدعم هو إغناء فلان أو فلان »، وذلك ردا على انتقادات نواب من المعارضة. وحث لقجع النواب على طرح مناقشات في العمق حول طرق تجويد الدعم وتحسين مردوديته، عوض المحاسبة وإصدار أحكام وخلط الأمور »، حسب قوله. واعتبر لقجع أن الحكومة اتخذت قرارات « جريئة ومكلفة ماليا لإنقاذ الفلاحة » حيث وصل الدعم إلى 20 مليار درهم خلال هذه السنة منها 4 مليار لدعم سلاسل الإنتاج وتوفير الأسمدة والبذور. وردا على انتقادات بعض النواب حول صرف الدعم وأثره قال: « إذا سألتم هل أطنان الأسمدة التي خصصتها الدولة ضمن الدعم وزعت بالعدل في كل منطقة سأقول لا، لأنها كميات كبيرة وتهم مناطق شاسعة.. لكن لولى الدعم لتخلت فئات عريضة من الفلاحين عن النشاط الفلاحي، ولما وجدنا السلع اليوم في السوق ».