استشهد أكثر من 700 فلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال الساعات ال24 الماضية، وفق ما أعلن عنه اليوم الأحد مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة. وأضاف في ندوة صحفية بأنه تم رصد 20 مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال ال24 ساعة الماضية، من خلال قصف متزامن في جميع محافظات قطاع غزة. واتهم إسرائيل بتعمد "ارتكاب أكبر قدر من المجازر، ورفع فاتورة الضحايا"، مشيراً إلى عدم تمكن آليات الدفاع المدني من انتشال مئات الجثث من تحت الأنقاض، ووجود صعوبات بالغة في انتشال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات. وأشار إلى أنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة، في وقت يمارس فيه الجيش الإسرائيلي التهجير القسري بحق مئات آلاف السكان. ويشهد قطاع غزة تفاقم كارثة إنسانية بشكل غير مسبوق، لاسيما بعد هدم نحو 300 ألف وحدة سكنية بشكل كلي وجزئي، وترك العائلات بلا مأوى، في ظل حلول موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة. وقال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد "إن طواقم الدفاع المدني لم تَسلَم من القصف الإسرائيلي، وإنه لا يمكنها التعامل مع الجثامين تحت الأنقاض في القطاع، بسبب القصف". وأضاف "آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض ولا نستطيع انتشالهم"، منبها لوجود عجز كبير في الإمكانات والآليات. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 15 ألفا و207 فلسطينيين. وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة "إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 15 ألفا و207 شهداء" منذ طوفان الأقصى 7 أكتوبر المَاضي. وأضاف "إن حصيلة الإصابات خلال الفترة نفسها ارتفعت إلى 40 ألفا و652 مواطنا".