وزيرا داخلية إسبانيا والمغرب يلتقيان لطي صفحة حادثة اعتراض قارب الملك

لقاء لم يعلن عنه من الجانب المغربي، جمع بين وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير الداخلية الاسباني خورخي دياز بمنتجع ساحلي بتطوان، أول أمس الأربعاء، استغله الطرف الإسباني ليقدم «اعتذارا» عن حادث اعتراض قارب الملك محمد السادس بمياه سبتة المحتلة.
بيان الخارجية الإسبانية تحدث عن تنويه الوزيران، خلال هذا اللقاء الذي حضره من الجانبين ممثلون سامون للأمن المغربي والإسباني، بالعلاقات الأخوية الجيدة» التي تربط الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، مع الإشارة إلى «أهمية مبادرة الملك محمد السادس، من أجل وضع سياسة جديدة للهجرة المغربية في رؤية إنسانية».
وأكد كل من حصاد ودياز خلال هذا اللقاء أن قضية الهجرة لن تشكل أبدا عقبة في العلاقات الممتازة بين الوزارتين، والتي يجب الحفاظ عليها، وإلى جانب الهجرة، فقد كان أيضا على جدول أعمال اللقاء تقوية المراقبة وتعزيز التعاون بين أمن البلدين بالشكل الضروري لمكافحة تهريب المخدرات والتهريب.. وأشارت الداخلية الإسبانية في بيانها أن الوزيرين أكدا أن هذا التعاون يسجل تقدما ملموسا. وشكر خورخي فرنانديز جهود السلطات المغربية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، في إطار الاحترام المطلق لحقوق الإنسان.
التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم