بعد أزيد من أسبوعين، على تصاعد العنف المسلح في ليبيا، قررت الخطوط الملكية المغربية تعزيز رحلاتها الجوية من تونس نحو الدارالبيضاء قصد ترحيل الجالية المغربية التي هربت من نيران الحرب في ليبيا نتيجة تصاعد المواجهات المسلحة. وأفادت الخطوط الملكية المغربية، أنه وإلى جانب رحلاتها اليومية من تونس، قررت إضافة رحلات جوية إستثنائية سيتم تخصيصها تحديدا للمغاربة الليبين الموجدين في مطار تونس. وأضاف المصدر ذاته، أنها قررت استبدال طائرات " B 737-700"، بطائرات من نوع " B737-800" تتميز بعدد مقاعد أكبر، قصد نقل أكبر عدد من المغاربة إلى أراضيهم. وأكدت "لارام"، أنها تعمد إلى ترتيب رحلات أخرى لاستيعاب جميع المواطنين المغاربة الهاربين من ليبا صوب تونس خوفا من نيران الحرب، كما انها ستعتمد على تسهيل ترتيبات العودة إلى أرض الوطن. وجدير بالذكر، أن المجموعة الاولى من الجالية المغربية بليبيا، وصلت الثلاثاء الماضي إلى معبر الحدودي رأس جدير مع تونس هربا من جحيم المواجهات المسلحة التي تعيش عليها البلاد، حي توصل المسؤولون بالمعبر الحدودي رأس الجدير بتعليمات من وزير النقل والشؤون الخارجية التونسية قصد تعزيز المنطقة بالحافلات لنقل جميع الفارين من نيران الحرب في ليبيا، إلى مطار "جابر" التونسي.