وصلت أول أمس الثلاثاء (5 غشت)، المجموعة الاولى من افراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا إلى المعبر الحدودي رأس جدير بتونس. وكشفت وكالة "TAP"، أنه بعد الاوربيين، حان الدور على المهاجرين بالدول العربية، حيث وصل عدد كبير من المغاربة والمصريين إلى تونس هربا من جحيم المواجهات المسلحة التي تعيش على إيقاعها البلاد. وفق المصدر ذاته، توصل المسؤولون بالمعبر الحدودي رأس الجدير بتعليمات من وزير النقل والشؤون الخارجية التونسية قصد تعزيز المنطقة بالحافلات لنقل جميع الفارين من نيران الحرب في ليبيا، إلى مطار "جابر" التونسي. وأكد المصدر ذاته، وصول آخر مجموعة من الديبلوماسيين الليبيين الفارين بأجسادهم من ليبيا نحو تونس، بداية الأسبوع إلى رأس جدير إلى جانب دبلوماسيين من جنسيات آسيوية. جدير بالذكر، أن الألاف من المغاربة لا يزالون محاصرين في ليبيا، أمام تصاعد العنف المسلح في ليبيا، في غياب إجراءات قوية لإجلائهم.