غادرت أول أمس الثلاثاء، طائرة مغربية من طراز (747) تابعة للخطوط الملكية المغربية، مطار جربة بالجنوب التونسي، في رحلة خاصة في اتجاه الدارالبيضاء تقل على متنها 515 راكبا من أفراد الجالية المغربية العائدين من ليبيا. وكان هؤلاء المغاربة قد نقلوا في اليوم نفسه تباعا بواسطة حافلات خاصة، من المعبر الحدودي، رأس جدير، بين تونس وليبيا، حيث توافدوا من عدة مدن بالغرب الليبي، فرارا من الأوضاع الأمنية المتدهورة في هذا البلد. وقال الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، محمد البرنوصي، الموجود بالنقطة الحدودية، ضمن بعثة مغربية مكلفة بتأمين عملية استقبال وترحيل المواطنين المغاربة العائدين من ليبيا، إلى أرض الوطن، أن نحو 640 مواطنا مغربيا عبروا الحدود طيلة نفس اليوم، حيث سهر أفراد البعثة على استقبالهم وتوفير المأوى والمأكل لهم ولأفراد أسرهم من أطفال ونساء،بمخيم اللاجئين، قبل تأمين نقلهم إلى مطار جربة. وأوضح المسؤول المغربي، أن نحو مائة من هؤلاء المواطنين سيقضون الليلة في المخيم التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة برأس جير، في انتظار نقلهم أمس الأربعاء، إلى مطار جربة، للعودة إلى المغرب بواسطة رحلة أخرى إضافية للخطوط الملكية المغربية. وكان 500 من أفراد الجالية المغربية بليبيا قد عادوا ليلة الاثنين الماضي إلى الدارالبيضاء بواسطة رحلة خاصة لطائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية.