قالت مصلحة التواصل بولاية أمن أكادير، إنما يتم تداوله بخصوص "وفاة شخصين بالدشيرة الجهادية تزامناً مع احتفالات بوجلود، لا أساس له من الصحة"، وإنها فتحت تحقيقاً في ماتم تداوله عن طريق بعض الصفحات. وقال المصدر، عبر بيان حقيقة توصل به الموقع، إن مصالح الأمن فتحت "بحثاً دقيقاً شمل مراجعة السجلات الممسوكة لدى مصالحها، أظهر أن الواقعة الوحيدة التي تم تسجيلها تتعلق بتعريض شخص لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض من طرف ثلاثة أشخاص، بسبب خلافات عرضية بين الطرفين، حيث مكنت الأبحاث من تحديد هوية المشتبه فيهم، ويجري حالياً تكثيف البحث لتوقيفهم بغرض تقديمهم أمام العدالة". وقالت الولاية، "إن احتفالات بوجلود مرت في أجواء عادية، وعرفت مواكبة أمنية خاصة لهاته التظاهرات والطقوس الشعبية الاحتفالية". وفي السياق نفسه، علم الموقع، أن شابا نقل على عجل إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأربعاء، بعد تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض بأحد الأحياء الشعبية بمدينة الدشيرة الجهادية مباشرة بعد نهاية إحدى سهرات بوجلود. وتعرض الشاب لاعتداء بالسلاح الأبيض على مستوى "حي اكي افرضن" بالضبط بشارع موسى بن الحسين بالدشيرة الجهادية حيث سقط أرضاً، نتيجة تعرضه لضربات على مستوى عدة أنحاء من جسده. وأظهر مقطع فيديو مسرب لا تتجاوز مدته 4 ثوانٍ، أحد الجانحين وهو يوجه ضربات بسيف لغريمه المُسقط أرضاً أمام واجهة محل تجاري، وهو مدرج في دمائه، قبل أن يلوذ بالفرار رفقة شخصين آخرين. وتزامن الحادث مع اعتداء مماثل سقط ضحيته صاحب مقهى شعبي بينما كان يستعد لغلق محله، حيث أصيب بجروح خطيرة على مستوى الوجه نقل على إثرها لإحدى المصحات الخاصة بأكادير. يذكر أن المقهى نفسه شهد قبل أشهر جريمة قتل بسبب تصفية حسابات بين شاب وغريمه، دفعته للاعتداء عليه أمام الزبائن بواسطة سيف والهروب إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتم توقيفه بإحدى المناطق القروية بنواحي اشتوكة.