يستمر الجدل في إسبانيا بشأن تغيير مدريد موقفها إزاء الحكم الذاتي في الصحراء، وبدا ذلك واضحا، بالبرلمان عندما جددت المعارضة انتقادها للحكومة جراء دعمها المقترح المغربي. خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، جدد التأكيد، في أجوبته، ردا على انتقادات النواب، الأربعاء، على أن موقف حكومة بلاده، يمثل "خطوة أخرى تهدف إلى تعميق في السياسة التي أيدتها إسبانيا منذ عام 2007، حينما قدم المغرب اقتراحه بالحكم الذاتي". وبحسب ألباريس، فإن الحكومة الإسبانية في ذلك الوقت أي منذ عام 2007 و بقيادة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو ، "تقبلت المقترح المغربي ورحبت به" ، ومنذ ذلك الحين، يضيف الباريس " تم إدراج موقفها في جميع الإشارات الإسبانية في هذه القضية". وأوضح الوزير أن موقف اسبانيا هو أن "قضية الصحراء يجب حلها في إطار الأممالمتحدة وبحل مقبول من الطرفين"؛ وقال "نقول ذلك في كل المنتديات والرئيس سانشيز يقولها ضمن رسالته إلى ملك المغرب". وأضاف بأن "جزر الكناري هي بالفعل جزء مهم من علاقتنا مع المغرب" وتابع "مصالح جزر الكناري سيتم الدفاع عنها دائمًا". واختتم حديثه "لا شك في ذلك". هذا، ومن المرتقب أن يصل الخميس رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، في زيارة تأتي لوضع حد لأزمة دامت أكثر من سنتين.