وقال المركز -الذي يتخذ من لندن مقرا له- إنه اتصل بالصحفيين القائمين على التقرير المنشور يوم 25 غشت، وهم آدم أنتوس ونور مالاس ومارغريت كوكر، وأكدوا له صحة المعلومات الواردة في تقريرهم، وصحة التصريحات التي أوردوها على لسان الأمير بندر بن سلطان واعترف الصحفيون بأنهم لم يلتقوا الأمير بندر، ولكنهم أكدوا أن مصدرهم مطلع وموثوق به للغاية، ولذلك فهم متمسكون بصحة روايتهم. وقد بثت السعودية بعد يومين من نشر الصحيفة الأميركية للخبر تصريحاً منسوباً لمصدر سعودي مسؤول لم تكشف اسمه ولا هويته، قال فيه إن ما نسبته الصحيفة الأميركية للأمير السعودي ليس صحيحا. غير أن صحفيي وول ستريت جورنال اعتبروا أن هذا النفي لا يغير شيئا في اقتناعهم بصحة المعلومات التي وصلت إليهم من مصدر لا يشكون فيه. وكانت صحيفة وول ستريت قد نشرت تقريرا نقلت فيه عن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان قوله "قطر عبارة عن 300 شخص وقناة تلفزيونية. هذه ليست دولة".