اعتبرت الحقوقية خديجة الرياضي المشاركة في المسيرة التضامنية مع غزة: "رسالة تضامن للشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني وإدانة للكيان الصهيوني وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وإدانة للصمت الدولي حول هذه الجرائم والإفلات من العقاب الذي يتمتع به الكيان الصهيوني ." مذكرة بكون الجمعية مغربية لحقوق الإنسان "طالبت منذ سنوات بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، نعبر من خلال هذه المسيرة على إدانتنا القوية للنظام المغربي لفتحه أبواب البلد للبضائع الإسرائيلية ويستمر في شراء الأسلحة من إسرائيل ." مع تجديدها مطالب "تجريم جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ." منتقدة في نفس الوقت الموقف الرسمي للمغرب إزاء العدوان على غزة على أساس أنه "ما خاصوش يكون فقط بالكلام ولكن بالفعل ،" على حد تعبيرها لكون " التطبيع يغطي على كل الكلمات وكل الخطابات إذا كان هناك دعم يكون بتعبير الحكام المغاربة عن مطالب الشعب المغربي في التضامن مع القضية الفلسطينية وأولها هي قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان على رأسها العلاقات التجارية والأكاديمية والتعبير بشكل فعال وعملي على إدانة جرائم الكيان ." تردف الرياضي.