تحت شعار : "الشعب يريد تحرير فلسطين .. الشعب يريد تجريم التطبيع" دعت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني إلى تنظيم مسيرة وطنية ضد العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة، والذي خلف إلى حدود الآن 93 شهيدا والمئات من الجرحى الفلسطينيين، وتجريما للتطبيع مع "إسرائيل"، وذلك الأحد القادم 25 نونبر، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالعاصمة الرباط. وقال بيان للهيئتين، توصلت هسبريس بنسخة منها، إن المسيرة، التي ستكون مسيرة "لم يشهد لها المغرب مثيلا من قبل" على حد تعبير منسق مجموعة العمل خالد السفياني، تأتي "لتأكيد موقف الشعب المغربي الداعم دوما بمكوناته السياسية والنقابية والجمعوية والحقوقية، للشعب الفلسطيني والمناهض للإرهاب الصهيوني ولكافة أشكال التطبيع معه والمنخرط في معركة تحرير فلسطين". هذا فيما أكد البيان أن هذا الاحتجاج الوطني، الذي سبقته وقفة تضامنية مع شهداء غزة الجمعة الماضي بالرباط تفاعلا مع اشتداد العدوان "الإسرائلي" على غزة، يأتي من أجل "تجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة"، وأيضا من من أجل "قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني"، و"لمحاكمة المجرمين الصهاينة على جرائمهم ضد أرض وشعب ومقدسات فلسطين". وكانت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين قد نظمت وقفة احتجاجية، شارك فيها العشرات، عشية الجمعة الماضي بساحة البريد بالرباط، تنديدا منها بالعدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة منذ مطلع الأسبوع الماضي، حيث أكد خالد السفياني، منسق المجموعة، أثناء كلمته له بالمناسبة، أن التطبيع مع "إسرائيل" بلغ ذروته في الآونة الأخيرة بالمغرب، مع "محاولات لإغراء البلاد للتطبيع مع هذا الكيان"، من بينها، يوضح السفياني، احتفاء أكادير يوم 19 من نونبر الجاري بشريط "تنغير جيروزاليم"، المثير للجدل، في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين.