«الشعب يريد تحرير فلسطين...الشعب يريد تجريم التطبيع» بهذا الشعار وبغيره من الشعارات النصر والتضامن مع الشعب الفلسطيني صدحت حناجر الجماهير الشعبية التي حجت إلى الرباط صباح أمس الأحد من مختلف مناطق مغربية وتضم مختلف مكونات الطيف السياسي والمدني الجمعوي بالمغرب . المسيرة التي امتدت حشودها من ساحة باب الأحد مكان الانطلاق إلى محطة القطار الرباطالمدينة عبر شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس عرفت مشاركة رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، وحضورا قويا لفعاليات المجتمع المدني ومنها الحركة الإسلامية ممثلة بقيادات حركة التوحيد والإصلاح والحركة السلفية كما عرفت حضور قيادات بارزة للأحزاب السياسية . وتنوعت أشكال التضامن الشعبي مع المقاومة الفلسطينية خلال المسيرة منها لافتات تدين العدوان الصهيوني على غزة وشعارات تطالب بتحرير فلسطين وأخرى بتجريم التطبيع مع الكيان الغاصب. وعن هذه المسيرة التي رفعت فيها عشرات الأعلام الفلسطينية والشعارات المناصرة لقطاع غزة والمنددة بالعدوان عليه، قال محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح «إن المسيرة توجه ثلاث رسائل أولى هي استمرار مساندة الشعب الفلسطيني من أجل تحرير كل فلسطين والثانية هي اعتزاز وافتخار بما حققته المقاومة الفلسطينية داخل غزة بإيقافها للعدوان بطلب من الكيان الصهيوني والثالثة، هي للشعوب كي تبقي هذه القضية حية في مثل هذه المناسبات». في نفس الإطار، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح ل «التجديد» إن المسيرة لحظة يعبر فيها الشعب المغربي عن تضامنه العميق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الذي استهدف أرضه وأمنه وبنياته ومقدوراته. من جهته قال وزير الدولة عبد الله بها، ل «التجديد» إن المسيرة عبارة عن رسالة أخوة وتضامن ومساندة لصمود الشعب الفلسطيني، من طرف الشعب المغربي المعروف بدعمه للشعب الفلسطيني على الدوام. في ذات الاتجاه هنئ خالد السفياني منسق مجموعة العمل لمساندة العراق وفلسطين المغاربة على الحشد الكبير والمختلف المشارب الذي حضر في المسيرة، مؤكد أن الشعب المغربي ينخرط في معركة التحرير ومقاومة كل أشكال التطبيع، وتابع «نبعث برسالة إلى الأنظمة العربية والإسلامية كي تنتقل من مجرد الإدانات والكلام إلى فتح المعابر وتزويد قطاع غزة بما يحتاجه من أدوية وغذاء وسلاح». سفير فلسطين بالمغرب أحمد صبح قال ل «التجديد» إن المسيرة تؤكد أن الموقف المغربي مستمر في دعم فلسطين و»أنا هنا لأشكر وأقدر كافة مكونات المجتمع المغربي بأحزابه السياسية وجمعياته ومنظماته الذين وقفوا على الدوام وما يزالون في نصرة الشعب الفلسطيني». *** قيادات مدنية وحزبية وحكومية ضد العدوان الصهيوني على غزة ● محمد الحمداوي*: هذه رسالة إلى حكومات الحراك العربي لتنتقل بدعمها من البيانات إلى أفعال المسيرة توجه ثلاث رسائل؛ الأولى هي استمرار مساندة الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين وكل فلسطين، والثانية هي رسالة اعتزاز وافتخار بما حققته المقاومة الفلسطينية داخل غزة بإيقافها للعدوان بطلب من الكيان الصهيوني وتوسط القوات الدولية، والرسالة الثالثة، هي للشعوب كي تبقي هذه القضية حية في مثل هذه المناسبات، ورسالة للحكومات خاصة تلك التي حصل فيها الحراك العربي المطالب بالإصلاح والتغيير وفيها الآن قيادات منتخبة، عليها أن تنتقل بمستوى دعمها للقضية الفلسطينية من مجرد البيانات إلى أفعال. ولأجل كل ذلك، نخرج اليوم في هذه المسيرة وكلنا أمل أن الذي حصل سيكون خطوة من خطوات أخرى لتحرير فلسطين. ❋ رئيس حركة التوحيد والإصلاح ● أحمد الريسوني*هذا الموقف سيستمر ما استر الظلم على الشعب الفلسطيني هذه المبادرات المغربية التي تعم المغرب كله هي تعبير رمزي تقول لكل من يهمه الأمر إن القضية الفلسطينية حية في قلوبنا وتحتل مكانة الصدارة في اهتماماتنا وأن هذا الموقف سيستمر ما استر الظلم على الشعب الفلسطيني وهذه المشاركات والمبادرات هي رمزية وإلا فالشعب المغربي ينتظر الفرصة لمشاركة حقيقية في الميدان لتحرير فلسطين، فهذه المسيرات والوقفات تعبر عن كوننا جاهزون ومستعدون متى تطلب الأمر ذلك. ❋ الخبير بمجمع الفقه الإسلامي بجدة ● مولاي عمر بنحماد*: الفلسطينيون ليسوا وحدهم في المواجهة أشكال دعم فلسطين متعددة وأي تقليل من هذه المبادرات بأي شكل من الأشكال هو إضعاف لها، وبالتالي فعلى أمتنا أن تبدع مزيدا من الأشكال و الوقفات الاحتجاجية ومثل هذه المسيرات والتظاهرات هي رسالة جد قوية، أولا لأهلنا في فلسطين على أساس أنهم ليسوا وحدهم في المواجهة، كما أنها رسالة للعدو حتى لا يتوهم أنه يواجه شعبا محاصرا بل عليه أن يضع في حسبانه بأنه يواجه أمة وأنه وكما نقول دائما بأن فلسطين هي قضية كل المسلمين في العالم وقضية كل الأحرار. ❋ عضو منتدى الوسطية بغرب إفريقيا ● محمد الفيزازي*: الشباب الفلسطيني استطاع أن يعيد العزة لهذه الأمة يكفي أن المقاومة الفلسطينية استطاعت في ظرف ثمانية أيام أن تنتصر وتفك الحصار والنصر ظاهر والحمد لله، الشباب الفلسطيني استطاع أن يعيد العزة لهذه الأمة على رغم قلتهم وكثرة عدد العدو، وعلى الرغم من القصف الجائر والظالم وعلى الرغم على القوة والجيشين غير المتكافئين، لكن الله عز وجل قال «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله» والحمد لله نحن فرحون غاية الفرح بهذا النصر ونؤازر هاؤلاء الشباب الفلسطينيي ونؤكد أن العزة للإسلام ولفلسطين ولكل أراضي الإسلام والتي لا تسترجع إلا بالمقاومة والمدافعة في الميدان وليس بالكلام. والله عز وجل ينصر جنده وهو القادر على ذلك. ❋ أحد الرموز السلفية ● خالد السفياني*:الشعب المغربي ينخرط في معركة التحرير أولا، نهنئ أنفسنا على الحشد الكبير الذي حضر في المسيرة، ونعبر عن اعتزازنا بالمشاركين من مختلف المشارب، ونؤكد أن الشعب المغربي ينخرط في معركة التحرير ومقاومة كل أشكال التطبيع، ونبعث برسالة إلى الأنظمة العربية والإسلامية كي تنتقل من مجرد الإدانات والكلام إلى فتح المعابر وتزويد قطاع غزة بما يحتاجه من أدوية وغذاء وسلاح، ونطالبها بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني وسحب مبادرتها للسلام التي ولدت ميتة، والانحياز إلى المقاومة. كما أن المغاربة يحتفون من خلال هذه المسيرة بالمقاومة والتي رفعت رأسنا في كل الأوطان العربية. ❋ منسق المجموعة الوطنية للتضامن مع العراق وفلسطين ● عزيز هناوي*:الشعب المغربي يصطف مع المقاومة الفلسطينية نحن في المبادرة المغربية للدعم والنصرة انخرطنا في هذه المسيرة الشعبية الوطنية بالرباط لنؤكد من جديد أن الشعب المغربي قاطبة يصطف مع المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاشم ويصطف مع الأحرار بالمغرب ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، والمسيرة التي ترفع شعار الشعب يريد تحرير فلسطين والشعب يريد تجريم التطبيع، في زمن الربيع العربي وزمن إرادة الشعوب تتحقق. والربيع الديمقراطي وربيع الحريات سيزهر يقينا في فلسطين إن شاء الله وعلى أعتاب المسجد الأقصى المبارك، والمسيرة مناسبة لتوجيه رسالة للعدو الصهيوني ونقول له إن محارقك ومجازرك لم تجد نفعا، وأن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية قررت أن تحرر فلسطين وسيكون التحرير. ❋ عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة ● سعيد خالد الحسن *: المسيرة تظهر عمق إدراك كل مغربي لوحدة القضية ما نراه الآن في الحقيقة يظهر عمق إدراك كل مغربي لوحدة القضية والمصير وأن وحدة الماضي تعني وحدة المستقبل وأن الحق لا يتجزأ وأنه عندما يتعلق الموضوع بالاعتداء على أي جزء من الوطن العربي وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بالقدس فإن القضية تصبح قضية وطنية وليست قضية عامة، كما أن المغرب، وهذا ما يظهر في كل المناسبات، عاش تداعيات مأساة الأندلس وبالتالي فهو يعيش قضية القدس وفي وجدانه وذاكرته ما يعنيه عدم الانتصار في القضايا الوطنية الكبرى، والمغاربة أيضا كانوا في طليعة المجاهدين مع صلاح الدين، إذن المسيرة ليست مجرد تأييد بل بداية الاحتفاء بالنصر في مرحلة مختلفة بدأت في مسار التحرير الوطني الفلسطيني عقب ما حدث في غزة مؤخرا. ❋فلسطيني ورئيس مركز الدراسات والأبحاث بالرباط ● مسرور المراكشي: نؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في هذه المعركة هذه المسيرة تأكيد على الترابط بين الشعبين المغربي والفلسطيني، ونحن نشعر بنبض النصر والعزة، و نؤكد أن المغاربة كانوا دائما سباقين إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونربط الماضي بالحاضر لنلفت إلى أننا ما زلنا على درب صلاح الدين الذي جاهد معه المغاربة وكانوا أبطال المعارك التي خاضها من أجل تحرير القدس، ومازالت الأوقاف التي كافأ بها صلاح الدين المغاربة شاهدة على ذلك إلى اليوم، كما نؤكد أيضا من خلال هذه المسيرة ، أن الشعب الفلسطيني ليس وحده في هذه المعركة. ❋ فنان ساخر ● عبد الله بها*: المسيرة رسالة أخوة وتضامن هذه المسيرة عبارة عن رسالة أخوة وتضامن ومساندة لصمود الشعب الفلسطيني، من طرف الشعب المغربي المعروف بدعمه للشعب الفلسطيني على الدوام، وبطبيعة الحال العدوان الذي تعرضت له غزة كان عدوانا غاشما ووحشيا، والمغاربة يعبرون عن إدانتهم له ويجددون مساندتهم للفلسطينيين. ❋ وزير الدولة ● مصطفى الخلفي *: المسيرة تعبير من الشعب المغربي عن تضامنه العميق مع الشعب الفلسطيني هذه لحظة يعبر فيها الشعب المغربي عن تضامنه العميق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للعدوان الذي استهدف أرضه وأمنه واستهدف بنياته ومقدوراته، ومن هنا جاء موقف الشعب المغربي الذي ينسجمع مع الموقف التاريخي والمبدئي من أجل رفض كل أشكال العدوان والعمل على الاصطفاف إلى جانب كل الشعوب في العالم ضد على العدوان. ❋وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ● نبيل بن عبد الله *: المشاركة نداء إلى توحيد الصف الفلسطيني حضورنا كحزب التقدم والاشتراكية هو حضور للتنديد بالجرائم الصهيونية والعدوان الشنيع الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على وجه الخصوص، كما أن حضورنا هو تعبير على الرغبة في حشد كل الطاقات المغربية من أجل التنديد بهذه الاعتداءات ولكن أيضا من أجل توجيه نداء إلى توحيد الصف الفلسطيني وإلى تقوية لحمته من أجل أن يقاوم في ظل هذه الأوضاع الصعبة، كما أن الحضور تعبير عن مواصلة النضال من أجل إقرار الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس كما أن الحضور دعم لمبادرة 29 نونبر للاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو بالأمم المتحدة. ❋ وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة ● فتح الله ولعلو * القضية الفلسطينية في الضمائر والقلوب نشارك في المسيرة كجزء لا يتجزأ من الشعب المغربي، والتظاهرة هي للشعب المغربي وتذكرنا بالمظاهرات الكبرى التي عرفتها مدينة الرباط خلال العقود الأخيرة، ومن أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما أنها مناسبة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالدمار الذي لحقه من قبل الصهاينة في قطاع غزة وأيضا للتذكير بأنه لا أحد ينبغي أن ينسى القضية الفلسطينية وأنها في الضمائر والقلوب كما أنها دعوة للأطياف الفلسطينية لتوحد صفها لأن توحيد الصف ضروري من أجل مواصلة النضال وتحقيق مطلب قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ❋ عمدة مدينة الرباط ● ادريس الأزمي* إسرائيل» كيان دموي لا يريد سلاما ولا تعايشا أمام تعنت العدو الصهيوني المغتصب والمدعن في الدموية، والذي لا يمكن أن تمر سنة دون أن ينال من دم الإخوة الفلسطينيين، أشارك في هذه المسيرة كأي مواطن مسلم غيور من أجل أن نعبر للعالم الحر أن هذا الكيان الغاصب هو كيان دموي لا يريد لا سلاما ولا تعايشا. ❋ الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد المكلف بالميزانية ● عبد المجيد بوزوبع*: ما وقع أكد إمكانية توحيد الصف الفلسطيني بين الفرقاء الرسائل التي توجه في هذه المناسبة، هي الشجب والتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية عموما، ولابد من الإشارة، أنه رغم الفرق الشاسع بين القوة الإسرائيلية والقوة الفلسطينية استطاع شعب غزة أن يصمد ببسالة. كما تحمل هذه المسيرة رسائل تفاؤل، لأن ما وقع أكد إمكانية توحيد الصف الفلسطيني بين الفرقاء وذلك من شأنه أن يسهل علينا التضامن مع الفلسطينيين.من جهة أخرى، على الشعوب العربية والإسلامية والحكام أن يبتكروا وسائل أخرى للنضال أكثر قوة وصلابة حتى نتمكن من الوصول إلى الانتصار وهو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. ❋ أمين عام الحزب الاشتراكي ● حميد شباط*: نؤكد أن قضية فلسطين هي قضية مغرب وإسلام وعدالة اجتماعية كانت رسالة حزب الاستقلال منذ تأسيس حركة فتح والتي كان الزعيم علال الفاسي ضمن مؤسسيها، دائما هي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، ونؤكد من خلال مشاركتنا في هذه المسيرة أن قضية فلسطين هي قضية مغرب وإسلام وعدالة اجتماعية. ❋ أمين عام حزب الاستقلال ● أحمد صبح :المسيرة تؤكد أن الموقف المغربي مستمر في دعم فلسطين أنا هنا لأشكر وأقدر كافة مكونات المجتمع المغربي بأحزابه السياسية وجمعياته ومنظماته الذين وقفوا على الدوام وما يزالون في نصرة الشعب الفلسطيني واليوم في نصرة غزة، فعلى المستوى الرسمي جلالة الملك أمر بإقامة مستشفى ميداني في غزة وقد تم تركيبه وبدأ في تقديم خدماته أول أمس للمواطنين في غزة، وهذا في منتهى الأهمية، ومن جهة أخرى وبما أن المغرب هو العضو العربي غير الدائم بمجلس الأمن الدولي، فما فتئ في اتصالاته يدعم فلسطين، وهذه المسيرة تؤكد أن الموقف المغربي مستمر في دعم فلسطين. وهي مناسبة لنؤكد أن النضال الفلسطيني مستمر بشكل وحدوي ضد تهويد القدس ومن اجل تحرير باقي الأراضي والحصول على العضوية بالأمم المتحدة. ❋سفير دولة فلسطين بالمغرب