نظمت مساء أمس وقفة تضامنية بساحة البريد بشارع محمد الخامس بالرباط، من طرف مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين للتنديد بالعدوان الصهيوني على أبناء غزة العزل(إغتيالات،هدم منازل،تهجير الأسر) وهي مناسبة لإيصال رسالة واضحة لمن يتبنون سياسة التطبيع مع إسرائيل وحليفتها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد أخدت الوقفة شعارا لها “دفاعا على المسجد الأقصى والقدس ضد الصمت والتطبيع الخياني” إذ تم ترديد شعارات تشجب الممارسات الهمجية للصهاينة وأذيالها الإمبريالية من قبيل “غزة رمز العزة”، “كلنا فدة فدة لفلسطين الصامدة”. وتلى بالمناسبة منسق المجموعة المذكورة كلمة عبر فيها على تضامن الشعب المغربي بكل مكوناته مع القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية وطنية، وإدانة كل الجرائم الصهيونية ضد أبناء فلسطين، ومؤكدا على ضرورة الإنخراط بقوة في الحركة العالمية لنصرة فلسطين،ومنددا بالتطبيع مع العدو الصهيوني بوصفه خيانة وطنية ودينية وأخلاقية. وفي الأخير دعا منسق المجموعة كل الفاعلين كل من موقعه بضرورة التعبئة من أجل فلسطين كل فلسطين وليس غزة والضفة الغربية، وأن المراهنة على أمريكا والكيان الصهيوني هي مراهنة خاسرة، وأن المراهنة الحقيقية يجب أن تنبني على النضال والكفاح والمقاومة. وقد شاركت مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة في هذه الوقفة التضامنية، معبرة على تضامنها المطلق وغير المشروط مع القضية الفلسطينية كضرورة مجتمعية تدخل ضمن الأولويات شأنها في ذلك شأن قضية الوحدة الترابية للمملكة، إذ يكفي للبرهنة على ذلك ما صدر مؤخرا عن”مؤسسة الفكر العربي” إذ أثبتت دراسة قامت بها ونشرت مؤخراً نتائجها أن “متوسط عمليات البحث الشهري على الإنترنت التي قام بها العرب عن قضية فلسطين بلغ نحو سبعة ملايين و445 ألف عملية بحث، لتستأثر القضية الفلسطينية وحدها بنسبة 46,6% من اهتمام العرب بمجموعة القضايا العربية العامة”. * عضو مكتب مجموعة المستقبل للاطر العليا المعطلة