تمت، اليوم الجمعة، مراسم حفل تسليم السلط بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سابقا، وشكيب بنموسى، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الخميس، إثر تنصيب أعضاء الحكومة الجديدة. وهنأ سعيد أمزازي، في كلمة بالمناسبة، باسمه وباسم كافة مسؤولي، وأطر منظومة التربية والتكوين، شكيب بنموسى على الثقة، التي وضعت فيه، متمنيا له النجاح، والتوفيق في هذه المهمة. وأشار أمزازي إلى أنه حظي بشرف تحمل مسؤولية الإشراف على منظومة التربية والتكوين، لمدة تقارب أربع سنوات، حرص خلالها، إلى جانب مختلف المسؤولين، والفاعلين على تأدية هذا الواجب الوطني بروح وطنية صادقة، وبعزيمة قوية، ترقى إلى مستوى الأهمية، التي تحظى بها هذه المنظومة، التي تقع في صلب المشروع المجتمعي، والتنموي. ودعا أمزازي المسؤولات، والمسؤولين في المنظومة إلى مواصلة الانخراط بالروح الوطنية الصادقة نفسها، والهمة العالية، شاكرا إياهم على تفانيهم، وتضحياتهم، ومجهوداتهم الجبارة، متمنيا لهم المزيد من التوفيق، حتى تتوفق المنظومة التربوية في إنجاح الإصلاح التربوي، وتساهم بفعالية في تأهيل الرأسمال البشري الذي يعتبر ركيزة أساسية لبلورة النموذج التنموي الجديد. وثمن شكيب بنموسى كل المجهودات، التي قام بها أمزازي خلال تقلده تدبير هذا القطاع، مؤكدا ضرورة استمرارية الأوراش المهيكلة المفتوحة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، والتي تشكل محورا أساسيا لإنجاح النموذج التنموي الجديد لبلادنا، مشددا على ضرورة أن يستشعر المواطن بحس التغيير في المدرسة المغربية. واعتبر الوزير أن تحقيق أهداف القانون الإطار، التي تتقاطع مع المحاور الاستراتيجية للنموذج التنموي الجديد، رهين بانخراط جميع مكونات المنظومة التعليمية، والشركاء، وجميع المتدخلين وفق نهج أفقي. ودعا شكيب بنموسى إلى المزيد من التعبئة الجماعية لإنجاح هذا الورش الوطني، وإرساء منهجية مختلفة لتطوير الأداء، وتحسين المردودية، تقوم على الاجتهاد، والإبداع، وابتكار حلول جديدة باعتماد الوسائل والإمكانيات المتاحة، لتحقيق الانتظارات.