تم صباح اليوم الجمعة (18 يوليوز) ترحيل الممثل المغربي هشام موسون المعروف ب"علي زاوا" من ولاية أمن مراكش صوب مقر الشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء بعد اعتقاله من اجل تهم تخص إصدار شيكات بدون رصيد. وقال هشام في تصريح ل:"اليوم 24"، من داخل مكان اعتقاله، أنه اتصل بالممثل والنائب البرلماني ياسين أحجام أجل تقديم يد المساعدة إلا أن الأخير بمجرد التعرف عليه، قطع الاتصال في وجهه. وتعود تفاصيل اعتقاله، إلى يوم أمس الخميس (17 يوليوز) بمدينة مراكش، عندما كان برفقة أحد أصدقائه على متن دراجة نارية تبث أنه صاحبها لا يملك الأوراق الخاصة بها، ليتم اقتيادها إلى مخفر الأمن. بعد عملية تنقيط اسمه، اكتشفت العناصر الامنية أن هشام مبحوث عنه من أجل إصدار شيكات بدون رصيد، "أخبرني رجل الأمن أنني أدين بأداء شيك بدون رصيد بقيمة ثلاثة ألاف و850 درهم"، لكن المفاجأة يقول هشام "ملي بغيت نخلص المبلغ لي قال لي رجل الامن، اكتشفت أن هناك شيكات أخرى بلغ قيمة المبلغ فيها أزيد من 7 مليون". وأضاف الملقب ب"عوينة" في حديثه للموقع، أن العناصر الأمنية أطلقت سراح صديقه، سائق الدراجة النارية بعد إحضار أوراق دراجته في حين تم الاحتفاظ به إلى حين ترحيله إلى الولاية الامنية بالدارالبيضاء. وطلب هشام يد المساعدة من أجل جمع المبلغ المذكور، مؤكدا أنه اتصل بعدد من الأصدقاء، فيما رفض عدد منهم مساعدته. وكشف معاذ دربال صديق هشام والمكلف بجمع المبلغ موضوع شيكات بدون رصيد، أنهم تمكنوا منذ يوم أمس الخميس من جمع 12 ألف درهم فقط.