بعد النتائج الهزيلة التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية، أعلنت أمانته العامة مساء اليوم الخميس، تقديم استقالتها الجماعية، كما دعت إلى انعقاد مجلس وطني في 18 شتنبر ومؤتمر استثنائي. بينما حسمت أمر تموقعها في المعارضة. ومني الحزب بهزيمة مدوية بحصوله على 12 مقعدا في البرلمان فقط، بعدما كان أول حزب في البلاد. وقالت الأمانة العامة للحزب في بلاغ عقب اجتماعها، صباح اليوم، إنها تعتبر أن النتائج المعلنة نتائج غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ببلادنا ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي والتجاوب الواسع للمواطنين مع الحزب خلال الحملة الانتخابية؛ كما أكد البلاغ أن الأمانة العامة تتحمل كامل مسؤوليتها السياسية عن تدبيرها لهذه المرحلة، ويقرر أعضاؤها وفي مقدمتهم الأمين العام تقديم استقالتهم من الأمانة العامة مع استمرارها في تدبير شؤون الحزب طبقا لمقتضيات المادة 102 من النظام الداخلي للحزب؛ كما قررت الأمانة العامة الدعوة إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني يوم السبت 18 شتنبر الجاري، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة؛ وقررت الدعوة إلى التعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب في أقرب وقت ممكن. وأكد الحزب أنه سيواصل نضاله خدمة للوطن والمواطنين من موقع المعارضة، الذي يعتبره الموقع الطبيعي خلال المرحلة.