وصل رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، إلى كوتونو البنينينة، صباح اليوم الجمعة، لحضور نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، يوم غد السبت، بين الرجاء الرياضي، وشبيبة القبائل الجزائري. وستكون المواجهة، المذكورة، الأولى بين الفريقين في كأس الكونفدرالية، إذ لم يسبق لفريق جزائري أن تفوق على فريق مغربي في البطولة، كما لم تسجل الفرق الجزائرية أي هدف خلال هذه المواجهات. وسيخوض الرجاء ثاني نهائي له في كأس الكونفدرالية، بعد نهائي 2018، عندما حقق الفوز على فيتا كلوب، ليصبح سادس فريق يصل إلى النهائي أكثر من مرة، منذ عام 2004، بعد كل من (الصفاقسي 6 – النجم الساحلي 3 – مازيمبي 3 – الجيش الملكي 2 – نهضة بركان 2. ويعتبر شبيبة القبائل ثالث فريق جزائري يصل إلى نهائي كأس الكونفدرالية، منذ انطلاق البطولة في عام 2004، بعد كل من وفاق سطيف، وصيف 2009 ضد الملعب المالي، ومولودية بجاية، وصيف 2016 ضد مازيمبي. واهتز شباك الرجاء بهدف وحيد في كأس الكونفدرالية هذا الموسم ضد أورلاندو بايريتس في ذهاب ربع النهائي، حيث لم يسبق لأي فريق في البطولة أن أنهى البطولة بأقل من 3 أهداف. وفي السياق ذاته، أعطى الكاف الموافقة للحكومة البينينة بحضور 12 ألف متفرج لمتابعة المباراة من مدرجات ملعب الصداقة، الذي يتسع لقرابة 20 ألف متفرج، علما أن إدارة شبيبة القبائل قررت نقل 350 مشجعا، إلى البنين، لحضور المباراة النهائية أمام الرجاء، إذ ستخصص طائرة خاصة للأنصار لنقلهم من الجزائر إلى كوتونو، يوم السبت المقبل، بحسب ما أعلنته صحيفة الشروق الجزائرية. جدير بالذكر أن الرجاء الرياضي بلغ نهائي كأس الكونفدرالية، بعد تخطيه بيراميدز المصري في دور النصف بركلات الترجيح 5/4، بعد انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل السلبي صفر لمثله، فيما حجز شبيبة القبائل مقعدا له في النهائي، بعد تجاوزه القطن الكاميروني بخمسة أهداف لهدف في مجموع المباراتين.