على إثر اتفاقيات التطبيع، التي وقعتها مع كل من الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية عزمها ضم إسرائيل إلى منطقة قيادتها المركزية في الشرق الأرسط. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، نهاية الأسبوع الجاري عن اعتزامها ضم حليفتها إسرائيل إلى منطقة قيادتها المركزية في الشرق الأوسط سنتكوم. وفي مؤشر جديد على التقارب، الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب بين إسرائيل، ودول عربية، قال البنتاغون إن التعامل العسكري الأمريكي مع إسرائيل لن يتم بعد الآن من جانب قيادتها الأوربية. وقالت الوزارة، في بيان لها: "نرسم الحدود بشكل أفضل لتخفيف المخاطر وحماية مصالح الولاياتالمتحدة وشركائها". وأضافت الوزارة ذاتها أن "تهدئة التوتر بين إسرائيل وجيرانها العرب بفضل اتفاقات أبراهام، تمنح الولاياتالمتحدة فرصة استراتيجية لجمع الشركاء المهمين في وجه تهديدات مشتركة في الشرق الأوسط". وتنص اتفاقات "أبراهام" على تطبيع العلاقات بين اسرائيل، وعدد من الدول العربية، منها الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، التي قامت بهذه الخطوة برعاية الولاياتالمتحدة، ممثلة بجاريد كوشنر، صهر الرئيس، دونالد ترامب، ومستشاره. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيانها، إن "إسرائيل شريك استراتيجي رئيسي للولايات المتحدة، وهذا (القرار) سيفتح فرصا إضافية للتعاون مع شركائنا في القيادة المركزية الأمريكية، مع الحفاظ على تعاون قوي بين إسرائيل، وحلفائنا الأوربيين". ومن جهته، علق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء أمس السبت، على قرار واشنطن ضم بلاده إلى القيادة المركزية الأمريكية. وقال غانتس، منتشيا، في تغريدة بحسابه على تويتر "بعد أسابيع من المحادثات، بما في ذلك مع وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر، ورئيس هيأة الأركان المشتركة، مارك ميلي، نقل الجيش الأمريكي إسرائيل إلى قيادته المركزية، المكلفة بأنشطته في الشرق الأوسط".