أعلن سكرتير ولاية جورجياالأمريكية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يفز في الانتخابات الرئاسية بالولاية. وقال السكرتير اليوم، حسب ما نقلته وكالات الأنباء، أن ترامب لم يفز في إعادة فرز الأصوات في جورجيا. وكان سكرتير الشؤون الخارجية لولاية جورجياالأمريكية، براد رافينسبيرغر، قد قال أنه تعرض لضغوط متزايدة، أخيرا، من قبل أعضاء الحزب الجمهوري، بما فيهم السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي غراهام، وذلك بعد تأكيده نزاهة الانتخابات في الولاية. وفي مقابلة لصحيفة "واشنطن بوست"، قال رافينسبيرغر إنه بمعية زوجته يتعرض للتهديد بالقتل، مشيرا إلى أنه أبلغ السلطات بهذه التهديدات. وتأتي الضغوطات على رافنسبيرغر، الذي خالف حزبه، بعد دفاعه عن عملية التصويت في الولاية، التي يتقدم فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بينما تعيش جورجيا مرحلة شاقة بإعادة فرز 5 ملايين صوت يدويا. وأعرب رافنسبيرغر عن سخطه عن تصريحات ترامب، وحلفائه حول نزاهة نتائج انتخابات جورجيا، وهي الولاية التي يفوز فيها مرشح جمهوري في العادة، وأضاف أنه "أمر محبط للغاية، لا سيما عندما يأتي هذا الشيء من الزملاء في الحزب الجمهوري"، مضيفا: "سيتم التحقيق بدقة في مزاعم الاحتيال، ولكن لا يوجد دليل موثوق بحدوث تزوير على نطاق واسع بما يكفي للتأثير في نتيجة الانتخابات". وكانت وسائل إعلام كبرى قد أعلنت أن المرشح الديمقراطي، جو بايدن، فاز بالسباق الانتخابي نحو البيت الأبيض، في غضون ذلك، يرفض الرئيس الحالي، دونالد ترامب، هذه النتيجة، ويصر على وجود عملية "تزوير" في الانتخابات. ويعطي قانون ولاية جورجيا الحق للمرشح بطلب إعادة فرز الأصوات، إذا كان الفارق في التقدم أقل من 0.5 في المائة، فيما كان بايدن يتقدم على ترامب بفارق 0.3 في المائة.