قال مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك"، الجمعة، إنه تم السماح للرئيس المخلوع في مالي، إبراهيم بوبكر كيتا، بالسفر إلى الخارج، من أجل العلاج، وأكد أنه سيغادر قريبا إلى الإمارات، أو فرنسا. وكان كيتا قد نقل، قبل ثلاثة أيام، من منزله إلى عيادة خاصة في العاصمة باماكو، بعد تدهور حالته الصحية، حسب مقربين منه. وأشار المصدر نفسه إلى أن رئيس مجلس الإنقاذ العسكري، أسيمي غويتا، كان قد زار كيتا للاطمئنان على حالته الصحية، حيث أكد له الأطباء ضرورة نقل الأخير إلى الخارج، من أجل العلاج في أسرع وقت ممكن. ويعاني كيتا، البالغ من العمر 75 سنة، من ضعف في عضلة القلب، وسبق أن تعرض لعدة نوبات قلبية. وكانت مالي قد شهدت، في 18 غشت الماضي، انقلابا عسكريا، هو الرابع منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1960، والثاني خلال 8 سنوات، حيث نجح ضباط في الإطاحة بحكم الرئيس كيتا. وتولى مجلس عسكري شؤون البلاد، عقب اعتقال كيتا، وإجباره على الاستقالة، ووعد المجلس بالإشراف على مرحلة انتقالية، تفضي إلى إجراء انتخابات.