كشف الصحافي عمر الراضي، اليوم الجمعة، عن استدعاءه للتحقيق للمرة الرابعة خلال ثلاث أسابيع، وبعد أربعة أيام من إطلاق سراحه رفقة زميله عماد ستيتو. وقال الراضي إنه استدعي للمرة الرابعة للمثول أمام رئيس فرقة الاستعلامات الجنائية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث سيمثل أمامهم الاثنين المقبل. وكتب الراضي في حسابه بالفايسبوك، "وصلني للتو الاستدعاء الرابع في بيت أسرتي بالدارالبيضاء، رغم أنني طلبت من الفرقة عدم إزعاج أسرتي وإرسال الاستدعاء إلى بيتي بالرباط". وكان الراضي قد استدعي للتحقيق أول مرة للتحقيق لدى الفرقة الوطنية للشرطة، يوم 24 يونيو الماضي، وذلك بعد صدور تقرير عن منظمة العفو الدولية أمنيستي، يتحدث عن اشتباه في تعرض هاتفه للاختراق، ببرنامج إسرائيلي. والخميس ما قبل الماضي خرجت الحكومة، للحديث عن تقرير "أمنيستي"، متهمة المنظمة الدولية باستغلال الصحافي عمر الراضي، كاشفة أن هذا الأخير موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة وارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية قالت إنها تتحفظ عن الكشف عن هويته الحقيقية جدير بالذكر أن الراضي كان قد صدر في حقه، خلال شهر مارس الماضي، حكم ب4 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة 500 درهم، بسبب تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،