كشف الصحافي عمر الراضي، اليوم الثلاثاء، عن استدعاءه للتحقيق للمرة الثالثة خلال أسبوعين، وذلك بعد 24 ساعة من إطلاق سراحه رفقة زميله عماد ستيتو، أمس الإثنين. وقال الراضي إنه استدعي للمرة الثالثة للمثول أمام رئيس فرقة الاستعلامات الجنائية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث سيمثل أمامهم غدا الأربعاء على الساعة التاسعة صباحا. وكان الراضي قد استدعي للتحقيق أول مرة للتحقيق لدى الفرقة الوطنية للشرطة، يوم 24 يونوي الماضي، وذلك بعد صدور تقرير عن منظمة العفو الدولية أمنيستي، يتحدث عن اشتباه في تعرض هاتفه للاختراق، ببرنامج إسرائيلي. والخميس الماضي خرجت الحكومة، للحديث عن تقرير "أمنيستي"، متهمة المنظمة الدولية باستغلال الصحافي عمر الراضي، كاشفة أن هذا الأخير موضوع بحث قضائي حول شبهة المس بسلامة الدولة وارتباطه بضابط اتصال لدولة أجنبية قالت إنها تتحفظ عن الكشف عن هويته الحقيقية جدير بالذكر أن الراضي كان قد صدر في حقه، خلال شهر مارس الماضي، حكم ب4 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة 500 درهم، بسبب تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،