غادر الصحافي عمر الراضي مقر الفرقة الوطنية، قبل لحظات، بعد أن جرى الاستماع إليه لأزيد من 5 ساعات حول اشتباه تورطه في قضية الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية. وكان الصحافي عمر الراضي توصل باستدعاء من طرف الشرطة القضائية بالدار البيضاء، مساء أمس الأربعاء. الاستدعاء، الذي اوضحت خلفياته النيابة العامة. قال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن المصالح المذكورة قد وجهت بالفعل استدعاء للمعني بالأمر في إطار البحث الجاري حول اشتباه تورطه في قضية الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية. وأكد الوكيل العام للملك، أن البحث في القضية يجري تحت إشراف النيابة العامة وفي احترام تام للمساطر القانونية. استدعاء الراضي، يأتي بعد صدور تقرير عن منظمة العفو الدولية أمنيستي، يتحدث عن اشتباه في تعرض هاتفه للاختراق، ببرنامج إسرائيلي. ويشار إلى أن صحافي عمر الراضي كان قد صدر في حقه، خلال شهر مارس الماضي، حكم ب4 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة 500 درهم، بسبب تدوينة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".