أنهى، اليوم الجمعة، المشتبه في الرئيسي في جريمة قتل في حق الأصول، حياته بالسجن المحلي بمدينة سلوان، وذلك بعدما عمد إلى شنق نفسه مستعملا عباءته الخاصة بمرحاض السجن. وحسب المعلومات المؤكدة التي حصل عليها "اليوم 24′′، فإن المشتبه فيه، انتحر بعد مرور 3 أيام من اعتقاله، بعد الاشتباه فيه في قضية قتل جده وجدته بطعنات، وتوجيهه طعنات أخرى لقريبتيه، وهي الجرائم التي تم تسجيلها في الساعات الأولى من صباح الاثنين الماضي بمدينة العروي. عملية انتحار المعتقل المشتبه في ارتكابه جريمة مروعة، هزت مدينة العروي قبل أيام، والبالغ من العمر 35 سنة، أحدثت استنفارا داخل السجن المحلي بسلوان، إذ حلت عناصر السلطة المحلية، وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وكانت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، قامت بتنسيق وثيق مع عناصر المفوضية الجهوية للشرطة بمدينة العروي، قد تمكنت يوم الاثنين الماضي، من توقيف المشتبه فيه، من ذوي السوابق القضائية. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، الثلاثاء الماضي، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد عاينت جثة زوجين، يبلغان من العمر 86 و85 سنة، تم تعريضهما لطعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض داخل منزلهما بمنطقة مدارية بمدينة العروي، كما تم نقل ابنة الضحية وزوجة ابنه إلى المستشفى، بعد إصابتهما بجروح خطيرة بواسطة السلاح الأبيض، من طرف شخص كان يرتدي قناعا حاجبا للمعطيات التعريفية وقفازات. وأضاف المصدر ذاته، أن الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية المنجزة أسفرت عن الاشتباه في تورط حفيد الضحية في ارتكاب هذه الجريمة، والذي تم توقيفه وهو يحمل آثار جروح وكدمات، كما تم العثور بمنزله وبمحيطه الخارجي عن مجموعة من الأدلة والإثباتات العلمية التي تحمل البصمة الجينية وعينات من الحمض النووي الخاصة بالمشتبه فيه.