راسلت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بشأن، “توزيع ما تبقى من المواد الغذائية بمخزون التموين الموجَّهَة إلى الداخليات، والمطاعم المدرسية على مستحقيها من التلاميذ المعوزين”. وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم، أن “الدورة الأولى من السنة المالية، والثانية في الأقسام الداخلية بدأت في 1 يناير 2020 إلى 31 مارس، لكن الدراسة توقفت يوم 14 مارس 2020، ولا تزال متوقفة خلال الدورة الثانية (ماي)”، وهو ما خلف، بحسب المصدر نفسه، “مِنحا مالية خاصة بالتلاميذ دون استثمارها، أو صرفها، على الرغم من برمجتِها خلال هذه السنة المالية”. وشددت الجامعة المذكورة، في بلاغ لها، توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، على أنه يتعين تدبير المنح المالية السالفة الذكر، “ببعد اجتماعي صَرْف لسد التفاوتات الاجتماعية، والمجالية الحاصلة خاصة في العالم القروي”. إلى ذلك، قال المصدر تفسه إن “مخزونا كبيرا من مواد غذائية لا تزال في الأقسام الداخلية بالخزين، في ظروف متفاوِتة، خصوصا مواد البقالة، والقطاني، وكل المعلبات ذات تاريخ إنهاء الصلاحية البعيد الأجل”، داعية إلى توزيع ما تبقى من هاته المواد بمحاضر لفائدة التلاميذ الممنوحين المُعْوَزين”.