اقترحت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) توزيع ما تبقى من المواد الغذائية المخزنة والموجهة إلى داخليات المدارس على مستحقيها من التلاميذ المعوزين، الذين قدر عددهم عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني بحوالي مليون و400 ألف تلميذ. وعلاقة بالموضوع، أوضح عبد الرزاق الإدريسي ل"الصحراء المغربية" أن التكلفة السنوية الإجمالية لخدمات الداخليات والمطاعم المدرسية، حسب تصريح لوزير التربية الوطنية في يونيو 2019 تجاوزت 147 مليار ستنيم قسمت على ثلاثة دورات ما يعادل تكلفة أكثر من 49 مليار سنتيم لحوالي مليون و450 ألف تلميذ ممنوح. وبالمناسبة ارتأى الإدريسي، أن توجه الوزارة رسائل رسمية إلى المديريات الإقليمية من أجل التصرف في المواد الغذائية المخزنة في داخليات المؤسسات التعليمة ووضعها رهن التلاميذ المعوزين وتعميم الاستفادة منها. وتحدثت الجامعة في رسالة موجهة إلى وزير التربية الوطنية عن مصير المِنح والمواد الغذائية الموجهة إلى المطاعم المدرسية والداخليات والمطاعم الجامعية، وأوضحت الدراسة توقفت خلال مارس الماضي ولا زالت متوقفة الأمر الذي خلف توقف مِنحا مالية خاصة بالتلاميذ دون استثمارها أو صرفها رغم برمجتِها خلال هذه السنة المالية، وبالتالي يتعين تدبيرها ببعد اجتماعي صرف لسد التفاوتات الاجتماعية والمجالية الحاصلة خاصة في العالم القروي. وأكدت النقابة نفسها أن التوقف الدراسي أدى أيضا إلى عدم استغلال مواد غذائية ما زالت بخزينات أقسام داخلية منها مواد البقالة والقطاني وكل المعلبات ذات تاريخ إنهاء الصلاحية البعيد الأجل.