هاجر لصفر – صحافية متدربة توج المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بكأس إفريقيا، للمرة الثانية على التوالي، في نهائي جمعه بالمنتخب المصري انتهى بخماسية نظيفة، فوق أرضية قاعة لحزام بمدينة العيون. التتويج جاء بعد المجهود والعمل الكبير الذي قام به المدرب هشام الدكيك، وطاقمه التقني، إضافة إلى الروح القتالية الكبيرة للاعبين، والذين ينحدر أغلبهم من مدينة القنيطرة. وبالعودة إلى مسارالدكيك، فقد سبق ولعب رفقة أخويه لفريق أجاكس القنيطري للفوتصال كأول فريق ل” الفوتسال”، وعلاوة على كونه مدربا للمنتخب الوطني، يشغل الدكيك مهمة خبير لدى “الفيفا” في كرة القدم داخل القاعة، إضافة لتأطيره لدورات تكوينية تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة. وكمخلص لمسار الدكيك رفقة المنتخب، فقد سبق وخسر نهائي كأس إفريقيا أمام مصر في نسخة 2012، وفي نفس السنة تأهل للمونديال المنظم بتايلاند ووقع في مجموعة صعبة ليخرج من دور المجموعات أمام كل من بانما ب 8-3 وإيران ب 2 -1 وإسبانيا ب 5 – 1، ليعود سنة 2016 للتتويج بكأس إفريقيا على حساب المنتخب المصري ب 3-2، وخلال نفس السنة خرج من دور المجموعات أيضا في المونديال، الذي احتضنته كولومبيا حيت انهزم أمام أذريبذجان ب 5-0 وأمام إيران ب 3-5 وإسبانيا ب 3-4 رغم كون المنتخب بصم على ظهور مشرف نال بفضله تصفيقات الجماهير داخل القاعة، كما صنف هدف العميد عادل هابيل، الذي يشغل حاليا مهمة المدرب المساعد ل” الأسود” ضمن أفضل عشرة أهداف خلال “المونديال”. أما على مستوى الدوريات المنظمة، والتي تدخل ضمن إستعدادات المنتخبات للمنافسات، فقد احتل المنتخب المغربي الوصافة في دوري رومانيا، إضافة إلى تتويجه بدوري الصين في 2019 ، والذي شاهد مشاركة أربع منتخبات.