يفتتح المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مشاركته في كأس العالم للعبة المقامة في كولومبيا، بعد غد الاثنين، بمواجهة منتخب أذربيجان الذي يحتل المركز العاشر على المستوى العالمي، ويواصل المنتخب الوطني استعداداته في مدينة ميدلين، تأهبا للمباراة المذكورة، إذ ستخوض العناصر الوطنية آخر حصة تدريبية لها، غدا الأحد، مع عقد ندوة صحفية في اليوم نفسه، لتسليط الضوء على استعدادات المنتخب، قبل دخول غمار المنافسة العالمية. ويعد الفوز في المباراة الافتتاحية بالنسبة إلى المنتخب الوطني، أمام نظيره أذربيجان مفتاحا لمواصلة المسار الجيد، والحفاظ على معنويات اللاعبين مرتفعة، خصوصا وأن المباريات الموالية التي تنتظر العناصر الوطنية أكثر صعوبة بمواجهة المنتخب الإيراني الذي يحتل المركز السادس عالميا، والمنتخب الإسباني وصيف العالم، وعلى الرغم من أن المهمة تبدو مستحيلة وصعبة، في ظل الإمكانيات المتوفرة، إلا أن هشام الدكيك وأبناءه يراهنون على مشاركة مشرفة. وسيعتمد المدرب هشام الدكيك على أحسن العناصر الموجودة في المنتخب الوطني، خلال منافسات كأس العالم لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة، كما أن "غرينتا" الأسود ورغبتهم الجامحة في تحقيق نتائج جيدة ستساعدهم على البصم على مسار جيد، خصوصا بعدما تفوقوا على كبار اللعبة في القارة السمراء، وتوجوا أبطالا لكأس إفريقيا، لدا فيراهن الشعب المغربي على هذا العامل من أجل تفوق المنتخب الوطني، وذلك في الوقت الذي يتوفر فيه الخصم على خبرة كبيرة على المستوى العالمي ولاعبين بمستويات عالية، وهو ما يصعب من المهمة. ويسعى المنتخب الوطني، إلى تفادي تكرار سيناريو النسخة الماضية في تايلاند 2012، والبصم على مسار جيد خلال هذه النسخة، بعد خلقه للمفاجأة من خلال تتويجه بكأس إفريقيا على حساب المنتخب المصري، إذ يأمل الشعب المغربي نسيان النكسات الأخيرة التي خلفتها المشاركة المغربية في أولمبياد ريو دي جانيرو، واضعة كل آمالها على منتخب "الفوتسال" في الذهاب بعيدا في المنافسة العالمية، وإعادة المغرب إلى الواجهة. وكان هشام الدكيك قد أكد في تصرح سابق ل"هسبورت"، أن المجموعة ستسافر إلى كولومبيا بهدف البصم على مشاركة مشرفة، وتشريف كرة القدم الوطنية، معترفا في الوقت ذاته بصعوبة المهمة، بمواجهته للمنتخبات العشر الأوائل على المستوى العالمي، حيث سيواجه منتخب أذربيجان بعد غد الاثنين في المباراة الأولى، قبل أن يلاقي منتخب إيران فن ال15 من الشهر الحالي، ثم وصيف العالم إسبانيا في ال18 من الشهر ذاته.