بعد سقوط قتيل مغربي ضحية قصف قوات تابعة للجنرال المتقاعد، خليفة حفتر، أحد مساجد العاصمة طرابلس، أعلنت القنصلية المغربية في تونس، اليوم الأحد، دخولها على الخط. وقالت القنصلية العامة للمملكة بتونس، اليوم الأحد، إن مغربيا يبلغ مع العمر 42 سنة، قد لقي حتفه، مساء أمس السبت، جراء سقوط قذيفة بمنطقة عرادة بسوق الجمعة، شرق العاصمة الليبية طرابلس. وأوضحت القنصلية ذاتها أنه تم فتح قنوات التواصل مع السلطات الليبية، للتعرف على ملابسات الحادث، ونتائج تحقيقاتها حوله، وكذا التواصل مع مصالح الخارجية بالرباط، للتعرف على أسرة الفقيد، ونقل جثمانه إلى أرض الوطن ليوارى الثرى. وفي سياق متصل، قالت مصادر ليبية ل”اليوم 24″ إنه كان من المنتظر أن يتم تشييع جثمان الضحية المغربي، عصر اليوم، ودفنه في مقبرة شرفة الملاحة، في سوق الجمعة في ليبيا، قبل أن يطلب أحد أقارب الضحية نقل جثمانه إلى أرض الوطن، ما استدعى بدأ إجراءات الترحيل. وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق الليبي، فوزي أونيس، قد قال في تصريحات، أدلى بها، إن المواطن المغربي قتل، أمس، بسبب قصف من قوات حفتر، استهدف مسجدا مجاورا لمطار معيتيقة الدولي، حيث كان المصلون يستعدون للخروج، وهو القصف الذي خلف، كذلك، إصابة ثلاث أشخاص آخرين. وفي ذات السياق، أدانت بعثة الأممالمتحدة بشدة القصف العشوائي، الذي استهدف منطقتي سوق الجمعة، وأبو سليم في محيط مطار معيتيقة، ما أدى إلى سقوط قتيل، ووقوع إصابات بين المدنيين.