بعد تحول أشغال المجلس الوطني للشبيبة الحركية، صباح اليوم الأحد، من جلسة لانتخاب رئيس للمجلس الوطني، والمكتب التنفيذي، إلى أعمال شغب، وضرب، وجرح، وتدخل للأمن، والإسعاف، خرج الأمين العام لحزب الحركة الشعبية عن صمته، وعلق على ما عاينه من عنف بين أعضاء شبيبته. وقال امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في حديثه، اليوم، ل”اليوم 24″، إنه حضر افتتاح أشغال المجلس الوطني لشبيبة حزبه، وأشار إلى أن حضوره كان “بروتوكوليا”، قبل أن يفاجأ بما وقع. وتأسف العنصر على ما عرفه المجلس الوطني لشباب حزبه، مشددا على أن الشبيبة الحركية، مثل كل التنظيمات الموازية للحزب، تتمتع باستقلالية القرار، والتسيير، ويبقى مسؤولوها أعضاء في المكتب السياسي للحزب. وعن أسباب الخلاف، الذي تفجر ليتحول إلى تشابك بالأيدي، وترام بالكراسي داخل قاعة الندوات، في المقر المركزي للحزب، قال العنصر إنه، حسب ما بلغه، أن أعضاء شبيبة حزبه تقدموا بلائحتين للتصويت عليهما في انتخاب هياكل المكتب التنفيذي لمجلسها الوطني، غير أن إحداهما كانت تضم أسماء من خارج المكتب الوطني “ولعدم وجود حظوظ لها، افتعل أعضاؤها الشغب بالاستعانة بأشخاص من خارج المجلس الوطني”. يذكر أن رجال الأمن الوطني تدخلوا، لفك النزاع بين فرقاء الشبيبة الحركية، صباح اليوم، في الرباط، ونقلوا عددا من الأعضاء فيها للتحقيق معهم، كما حلت سيارات الإسعاف في مقر الحزب لنقل المصابين لتلقي العلاجات اللازمة.