علق الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند لعنصر، على الأحداث التي شهدها المقر المركزي للحزب، صباح الأحد، خلال أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني، والتي كان من المقرر أن ينتخب فيها رئيس للمجلس الوطني ونائبه وأعضاء المكتب التنفيذي، قبل أن يتم نسفه. وقال لعنصر في تصريح لجريدة “العمق”، إن “اللائحة الثانية” المكونة من عناصر من الشمال والجنوب، وبعد أن تبين لهم أن حظوظ لائحتهم في الفوز ضعيفة، وأن مساعيهم للكولسة باءت بالفشل، سخروا ما وصفه ب”البلطجية” من أجل نسف المؤتمر، مضيفا أنه طالب بتدخل الأمن. وأضاف الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن السكوري ومرون العضوين بالمكتب السياسي للحزب قاما بوساطة من أجل حل المشكل، بلغ حد اقتراح 10 أعضاء من اللائحة الثانية في المجلس الوطني، وباقي الأعضاء من اللائحة الأول التي لها حظوظ أوفر، غير أنهم رفضوا. وأوضح أن “اللائحة الثانية”، تدعي أن هناك تلاعب في عدد الأعضاء الذين سيتم انتخابهم في المجلس الوطني، غير أن ذلك غير صحيح، لأن القانون الأساسي يقول بأن 25% من أعضاء المؤتمر هم الذين يشكلون المجلس الوطني، وعدد المؤتمرين كان هو 500 مؤتمر، وبالتالي فالعدد سيكون هو 125 عضوا. مقر الحركة الشعبية يتحول إلى ساحة حرب ولعنصر يضطر للمغادرة اقرأ أيضا لكن قبل انعقاد المؤتمر، يضيف لعنصر، كانت هناك مطالب بأن نسبة 25% لا تكون فيها التمثيلية متوازنة، فتم الاتفاق على إضافة 100 مؤتمر، ليصير العدد هو 600 مؤتمر، بلد 500، وبالتالي عدد الأعضاء في الأخير هو 150 عضوا بدل 125. وتحول المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، صباح الأحد، إلى ساحة حرب، بعد دخول تيارين داخل الشبيبة الحركية، في مشاداة كلامية سرعان ما تحولت إلى عراك بالأيادي وتبادل للضرب بالكراسي، دفعت بالأمين العام للحزب امحند العنصر إلى الانسحاب من القاعة. وكان مقررا، اليوم الأحد، انتخاب رئيس جديد للمجلس الوطني للشبيبة الحركية ونائبه ومقرر المجلس، وأعضاء المكتب التنفيذي، خلال انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني قبل أن يقوم محسوبون على “اللائحة الثانية” المقدمة، بنسف المؤتمر، وتبادل الضرب بالكراسي، ما خلف إصابات. ورفع محسوبون عن “اللائحة الثانية” المقدمة خلال انتخاب المجلس الوطني للشبيبة الحركية والمكونة من عناصر من الأقاليم الجنوبية والريف، شعارات من قبيل “لا للإقصاء” و”لا للتزوير” في وجه الأمين العام للحزب امحند العنصر، قبل أن يتطور ذلك إلى عراك بالأيادي ثم تبادل للضرب بالكراسي. 1. المجلس الوطني 2. امحند لعنصر 3. حزب الحركة الشعبية