تحول المقر المركزي لحزب الحركة الشعبية، صباح الأحد، إلى ساحة حرب، بعد دخول تيارين داخل الشبيبة الحركية، في مشاداة كلامية سرعان ما تحولت إلى عراك بالأيادي وتبادل للضرب بالكراسي، دفعت بالأمين العام للحزب امحند العنصر إلى الانسحاب من القاعة. وكان مقررا، اليوم الأحد، انتخاب رئيس جديد للمجلس الوطني للشبيبة الحركية ونائبه ومقرر المجلس، وأعضاء المكتب التنفيذي، خلال انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني قبل أن يقوم محسوبون على “اللائحة الثانية” المقدمة، بنسف المؤتمر، وتبادل الضرب بالكراسي، ما خلف إصابات. ورفع محسوبون عن “اللائحة الثانية” المقدمة خلال انتخاب المجلس الوطني للشبيبة الحركية والمكونة من عناصر من الأقاليم الجنوبية والريف، شعارات من قبيل “لا للإقصاء” و”لا للتزوير” في وجه الأمين العام للحزب امحند العنصر، قبل أن يتطور ذلك إلى عراك بالأيادي ثم تبادل للضرب بالكراسي.