جوني تو: تأثير السينما يلامس المجتمع.. والجنوب يحتاج "توافقا ثقافيا"    الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى إدريس الأزهر بمناسبة ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام    "جباروت DZ" ترد على بلاغ CNSS بنشر معطيات قالت إنها تخص المدير العام حسن بوبريك    إقليم الفحص-أنجرة: الموافقة على تحديد مدارات 56 دوارا على مساحة تفوق 1700 هكتار    المعارضة تطالب بلجنة لتقصي الحقائق حول فضيحة استيراد المواشي… وأغلبية أخنوش ترد بمهمة استطلاعية لا تُحال على القضاء! فما الفرق بينهما؟    نهضة بركان إلى نصف نهائي الكونفدرالية على حساب أسيك ميموزا    بوريطة يعقد بواشنطن سلسلة لقاءات حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة    سيدي إفني : أين هي سيارات الإسعاف؟ حادثة بجماعة سيدي مبارك تفضح المسكوت عنه.    المجلس الفرنسي للديانة المسيحية يشيد بالتصريحات التي أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن الوضع في غزة        السغروشني وحجيرة يترأسان مراسيم حفل توقيع اتفاقية شراكة بين الطرفين لتسريع رقمنة قطاع التجارة    لقجع: تنظيم كأس العالم يعزز التنمية    نتيجة كبيرة لبرشلونة أمام دورتموند في دوري الأبطال    الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني للسياحة يوقعان اتفاقية "المغرب أرض كرة القدم"    في خطوة تصعيدية فورية.. ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 125%    توقيف أربعة أشخاص بعد انتشار فيديو يظهر تبادلاً للعنف داخل مقهى    الطقس غداً الخميس.. تساقطات مطرية ورياح قوية مرتقبة    هجوم سيبراني على CNSS يفضح هشاشة نظام أمني أنفقت عليه 480 مليونا خلال سنة واحدة    سلطات مليلية تحتجز كلب "مسعور" تسلل من بوابة بني انصار    المغاربة ينتظرون انخفاض أسعار المحروقات وسط تراجع النفط عالميا    العواصف تُلغي رحلات بحرية بين طنجة وطريفة    جيد يقود الطاقم التحكيمي للديربي    الدكتورة نعيمة الواجيدي تناقش أطروحة الدكتوراه للباحثة ثروية أسعدي    منع جماهير اتحاد طنجة من حضور ديربي الشمال بتطوان    موقع الشباب في السياسات الثقافية: قراءة في التحولات والحصيلة    أمريكا وسيادة المغرب على الصحراء: الانتقال من التزام خاص إلى اعتماده خُطةَ عمل دولية في الملف !    النظام الجزائري وفرنسا.. وعقدة المغرب    مكناس.. البواري يزور ورش تهيئة موقع الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب    تقرير: المغرب مُهدد بفوات قطار الذكاء الاصطناعي بسبب غياب النصوص التشريعية    في قلب العاصفة: قراءة في ديناميكيات إقليمية متصاعدة وتداعياتها    المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان تطلق برنامج "نقلة" لتكوين المكونين في مجال الحق في بيئة سليمة    أخبار الساحة    الدولار يتراجع 1,14 بالمائة أمام اليورو    تأكيد الولايات المتحدة لمغربية الصحراء يثير تفاعلا واسعا في الإعلام الدولي    اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد ي عرف باسم "سكايلا" بأكايمدن    اتهامات ب "الإهمال" في مستشفى الحسيمة بعد وفاة سيدة أثناء عملية جراحية    بعد 30 سنة من العطاء.. الدوزي يشارك تجربته الفنية بجامعة هارفارد    أحزاب المعارضة تطالب بجلسة برلمانية للتضامن مع فلسطين    أجواء سيئة تغلق الميناء في بوجدور    الجديدة جريمة قتل إثر شجار بين بائعين متجولين    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الانخفاض    فنانون مغاربة يطلقون نداء للتبرع بالكبد لإنقاذ حياة محمد الشوبي    المنتخب الوطني المغربي سيدات ينهزم أمام نظيره الكاميروني    عوامل الركود وموانع الانعتاق بين الماضي والحاضر    من قال: أزمة السياسة "ليست مغربية"؟    الهزيمة القاسية تغضب أنشيلوتي    لحسن السعدي يفتتح جناح "دار الصانع" في معرض "صالون ديل موبايل ميلانو 2025"    تيرازاس: الأزياء في المشاهد السينمائية ليست ترفا.. وعمل المصممين معقد    معرض الطاهر بنجلون بالرباط.. عالمٌ جميلٌ "مسكّن" لآلام الواقع    آيت الطالب يقارب "السيادة الصحية"    تقليل الألم وزيادة الفعالية.. تقنية البلورات الدوائية تبشر بعصر جديد للعلاجات طويلة الأمد    إشادة واسعة بخالد آيت الطالب خلال الأيام الإفريقية وتكريمه تقديراً لإسهاماته في القطاع الصحي (صور)    دراسة: أدوية الاكتئاب تزيد مخاطر الوفاة بالنوبات القلبية    العيد: بين الألم والأمل دعوة للسلام والتسامح    أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون    طواسينُ الخير    تعرف على كيفية أداء صلاة العيد ووقتها الشرعي حسب الهدي النبوي    الكسوف الجزئي يحجب أشعة الشمس بنسبة تقل عن 18% في المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفاجأة قضية الريسوني.. محامية الطبيب تسلم المحكمة تقريرا علميا يبرئ هاجر من الإجهاض.. قالت: خبرة طبيب ابن سينا قدمت دليل البراءة من حيث لا تدري!- التفاصيل
نشر في اليوم 24 يوم 24 - 09 - 2019

div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"." وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.