ضربة جديدة للنظام الجزائري.. جمهورية بنما تعمق عزلة البوليساريو    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    السجن المحلي بالقنيطرة ينفي تدوينات يدعي أصحابها انتشار الحشرات في صفوف السجناء    وهبي يشارك في انعقاد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب    كأس إفريقيا للسيدات... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة الكونغو والسنغال وزامبيا    الصحف الصينية تصف زيارة الرئيس الصيني للمغرب بالمحطة التاريخية    نشرة إنذارية.. طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المملكة    التعادل يحسم ديربي الدار البيضاء بين الرجاء والوداد    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال    يوم دراسي حول تدبير مياه السقي وأفاق تطوير الإنتاج الحيواني    MP INDUSTRY تدشن مصنعا بطنجة    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    أمريكا تجدد الدعم للحكم الذاتي بالصحراء    بينهم من ينشطون بتطوان والفنيدق.. تفكيك خلية إرهابية بالساحل في عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    الرابور مراد يصدر أغنية جديدة إختار تصويرها في أهم شوارع العرائش    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لأول مرة في تاريخه.. "البتكوين" يسجل رقماً قياسياً جديداً    زَمَالَة مرتقبة مع رونالدو..النصر السعودي يستهدف نجماً مغربياً    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    تفكيك شبكة تزوير وثائق السيارات بتطوان    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مفاجأة قضية الريسوني.. محامية الطبيب تسلم المحكمة تقريرا علميا يبرئ هاجر من الإجهاض.. قالت: خبرة طبيب ابن سينا قدمت دليل البراءة من حيث لا تدري!- التفاصيل
نشر في اليوم 24 يوم 24 - 09 - 2019

div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"." وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط.
div tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."
div class="_aok _7i2m" tabindex="0" aria-label="خلال مرافعتها أمس الاثنين، بالجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحافية هاجر الريسوني ومن معها، في الملف الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، قدمت مريم مولاي رشيد، محامية الطبيب جمال بلقزيز، ما اعتبرته أدلة قانونية تثبت البراءة للمتهمين، بحسب قولها، حصلت عليها من مختبر متخصص في الإخصاب الأنبوبي وتجميد الحيوانات المنوية والأجنة. وقدمت المحامية للقاضي تقريرا طبيا أنجزه مختبر علمي، بطلب من دفاع الطبيب، لتحليل نتائج ما يسمى بالخبرة الطبية التي أنجزت لهاجر الريسوني بدون موافقتها بالمستشفى الجامعي بالرباط. وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض". وقالت المحامية مريم مولاي رشيد إن الشهادة التي أنجزت لهاجر بمستشفى ابن سينا، تؤكد أن نسبة الهرمونات "BTHCG" الموجودة في دم هاجر لحظة عرضها على الطبيب هي 13585.9، وأضافت، "طبيب المستشفى منح لموكلي ولباقي المتهمين، دليل براءتهم من حيث لا يدري". ووجه الدفاع سؤالا للمختبر، جاء كما يلي: "هل يمكن أن تعطينا معلومات حول حالة فيها نسبة هرمونات "BTHCG" بمقدار 13585.9 جزء من المائة في دم امرأة تصل المدة المفترضة لحملها إلى 8 أسابيع من إنقطاع الطمث (العادة الشهرية)؟". وتلت المحامية، جواب المختبر، الذي قال: "فيما يخص الحالة الراهنة يبدو أن نسبة بمقدار 13585.9 جزء من المائة في الدم، هي نسبة جد منخفضة، بالمقارنة مع النسب الاعتيادية التي ينبغي أن تقارب 90 ألف جزء من المائة، ويستدعي ذلك الانتباه إلى إمكانية أن تكون الحالة إما تعرضت إلى إنهاء حمل تلقائي (fausse couche)، أو أنها في طور ذلك". وأوضحت المحامية، بحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، أن نسب ارتفاع الهرمونات المذكورة في دم إمرأة حامل في الأسبوع الثامن، كما تقول محاضر الشرطة في واقعة هاجر، تكون في أعلى نسبها من باقي فترات الحمل طيلة التسعة أشهر والعادي هي نسبة 90 ألف، أما الحد الأدنى فهو 30 ألف، بينما المسجل عند هاجر 13585.9 ألف". وخلصت المحامية إلى أن هاجر حين كانت في العيادة لم تكن حاملاً، لأن النسبة المذكورة من الهرمونات جد متدنية، وهو ما يؤكد أن الطبيب لم يقم بالإجهاض مطلقا". وخاطبت مريم مولاي رشيد القاضي وممثل النيابة العامة قائلة: "أنا أقدم لكم معطيات علمية، وعلى من يريد دحض هذه الحجج الإتيان بحجج علمية مضادة"، وأضافت: "لا أدري لماذا النيابة العامة ومعها الضابطة القضائية قاموا بإنجاز تحاليل على الحجوزات التي تم حجزها في العيادة". وأضافت، "أتريدون القول بأن الطبيب وجدت بصماته في عين المكان والمكلف بالتخدير أيضا، وأن الدم يعود لهاجر، الحقيقة أن الجميع يعترف بأنه كان في العيادة ولم ينكر الطبيب قيامه بالتدخل الطبي ولا هاجر ولا المكلف بالتخدير". وزادت: "أحضرتم قطع قطن وقفازات وإبر، وهي كلها معدات توجد في أي عيادة في العالم، لكن أتساءل لماذا لا نجد بين المحجوزات معدات الإجهاض الذين تزعمونه؟!"."وخلص التقرير العلمي إلى أن العملية التي خضعت لها هاجر يوم السبت 31 غشت الماضي، بعيادة الطبيب، "لا يمكن أن تكون عملية إجهاض".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.