خلال مرافعتها مساء اليوم الإثنين، في الجلسة الرابعة لمحاكمة الصحفية هاجر الريسوني ومن معها، بالمحكمة الابتدائية بالرباط، قدمت محامية الطبيب المعتقل أيضا، برسالة وقعها 2000 طبيبا، من مختلف مناطق المغرب. وقالت المحامية مريم الإدريسي، إن الرسالة عبارة عن “تقدير وإشهاد، صادر عن ألفين طبيب بالمغرب، عبارة عن بلاغ تضامني وقعته 17 جمعية أطباء بالمغرب، يوم 14 شتنبير الماضي”. وأضافت الإدريسي، “إنهم سيدي القاضي، يشهدون بالتقدير للطبيب، لأنه أدى القسم، والأطباء تفاجؤوا بمتابعة الطبيب”. وتابعت المحامية، “الأطباء ال2000 وجهوا سؤالا للبرلمان وللحكومة، يقولون إن القانون الجنائي يجرم الإجهاض لكنه لا يجرم عملية إنقاد حياة امرأة”. الادريسي قالت أيضا، “لا نفهم لماذا صمة هيئة الأطباء، ولا الأطباء المتخصصون في أمراض النياء والتوليد، وليس المكان هنا لتحليل أسباب هذا الصمت”. يذكر أنه وسط احتجاج هيئة الدفاع، أعلن القاضي المكلف بملف الزميلة هاجر الريسوني ومن معها، عن رفضه لكل الدفوعات الشكلية التي تقدم بها الدفاع الأسبوع الماضي. واحتج دفاع هاجر الريسوني على الطريقة التي اختارها القاضي للبث في الدفوعات الشكلية، حيث لم يعلن الدخول في التأمل والمداولة، وقال عبد الغزيز التويضي، عضو هيئة الدفاع، “إنكم تبدون رئيا ولا تعطون حكما، ويجب الفصل في الدفوع من خلال مقرر مكتوب”.