خصصت الصحافة الفرنسية، اليوم الأربعاء، حيزا مهما لمتابعة اعتقال الصحافية هاجر الريسوني، وإلى حجم التضامن، وردود الأفعال المتضامنة معها، والمنددة بهذه الملاحقة القضائية. وكتبت صحيفة لوفيغارو أن اعتقال الريسوني، وخطيبها لحظة خروجهما من عيادة طبية أثار سخطا عارما، أظهرته وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى استمرار حبسهما لليوم الرابع على التوالي. وبدورها تطرقت وكالة الأنباء الفرنسية إلى القضية، مشيرة إلى أنها أثارت ردود فعل واسعة، أعربت عن التضامن معها، والاستياء من “التشهير” بها، وملاحقتها بقوانين منافية للحريات الفردية، يطالب المدافعون عن حقوق الإنسان في المغرب بإلغائها منذ سنوات. وتطرقت الوكالة إلى الاستهداف، الذي تتعرض له صحيفة “أخبار اليوم”، التي تعمل فيها الريسوني، مشيرة إلى المحاكمة الجارية بحق مؤسس الجريدة، توفيق بوعشرين، الذي حكم عليه بالسجن 12 سنة، بسبب تهم “ظل ينكرها، معتبرا أن محاكمته “سياسية” بسبب افتتاحياته النقدية”. كما أشارت الوكالة إلى التقرير الطبي، الذي نشر، أمس الثلاثاء، والذي “ينفي خضوع هاجر للإجهاض “. الوكالة عرضت، أيضا، تعليق الأمير هشام العلوي، ابن عم الملك، محمد السادس على اعتقال هاجر الريسوني، ووصفه ب”حالة خطيرة” تمثل “اعتداء على الحقوق الدستورية”. واعتبر الأمير المعروف بآرائه النقدية أن “الدولة تناقضت وشعاراتها باحترام حرية الفرد والترويج للإسلام المتنور”.