قال الأمير هشام العلوي، إبن عم الملك محمد السادس، إن ما تعرضت له الصحافية هاجر الريسوني، يعد “حالة خطيرة” و”اعتداء على الحقوق الدستورية لمواطنة مغربية. وكتب العلوي، في تدوينة على صفحته على فيسبوك إن ما تعرضت له هاجر هو “إعتداء فاضح” وأوضح “تعرضت مواطنة مغربية وهي السيدة هاجر الريسوني الى اعتداء فاضح، فقد جرى اتهامها بالإجهاض بينما تقرير طبي طالب به القضاء برأها رسميا”. وأضاف إبن عم الملك محمد السادس “نحن أمام حالة خطيرة وهي اعتداء على الحقوق الدستورية لهذه السيدة في بلد يرفع شعار دولة الحق والقانون. كما أن هذه الحالة هي خرق لروح تقاليدنا الإسلامية التي تصون أمور الناس بعيدا عن التشهير والتشنيع حماية لشرفهم، وهنا يكمن تاريخيا البعد المعنوي والروحي لإمارة المؤمنين في بلادنا”. وأوضح الأمير هشام العلوي “بهذه الممارسة المرفوضة، تكون الدولة قد تناقضت وشعاراتها باحترام حرية الفرد والترويج للإسلام المتنور، وتكون المقاولة الأمنية بانزلاقاتها المتكررة تعبث بأمن واستقرار البلاد”. وختم الأمير العلوي تدوينته بالقول “حالة هاجر وحالات أخرى تجعلنا نتساءل جميعا: أين يتجه وطننا المغرب؟”
تعرضت مواطنة مغربية وهي السيدة هاجر الريسوني الى اعتداء فاضح، فقد جرى اتهامها بالإجهاض بينما تقرير طبي طالب به القضاء… Publiée par Hicham Alaoui sur Mardi 3 septembre 2019
وكانت الصحافية الشابة هاجر الريسوني قد اعتقلت يوم السبت هي وخطيبها السوداني عندما كانت تخرج من زيارة عند طبيبها بأحد أحياء الرباط، وتم تقديمها هي وخطيبها والطبيب ومساعدته في حالة اعتقال أمام المحكمة يوم الإثنين بتهمة “الفساد” و”الإجهاض” و”المشاركة في الإجهاض”، وأرجئت محاكمتها ومن معها حتى يوم 9 شتنبر وتم إيداع الجميع بسجن “العرجات” شمال الرباط. وخلف اعتقال الصحافية التي تشتغل بجريدة “أخبار اليوم” تعاطفا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي، وارتفعت عدة أصوات تطالب بإطلاق سراحها، كما انتشر هاشتاغ “الحرية لهاجر الريسوني”.