اختار الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس التفاعل مع قضية اعتقال الصحافية في « أخبار اليوم »، حيث كتب على حائطه على الفايسبوك، تدوينة يتضامن من خلالها مع هاجر الريسوني، وهو يطرح سؤالا استنكاريا: أين يتجه المغرب؟ » وكتب بالحرف: »تعرضت مواطنة مغربية وهي السيدة هاجر الريسوني الى اعتداء فاضح، فقد جرى اتهامها بالإجهاض بينما تقرير طبي طالب به القضاء برأها رسميا. وبالتالي، فنحن أمام حالة خطيرة وهي اعتداء على الحقوق الدستورية لهذه السيدة في بلد يرفع شعار دولة الحق والقانون. كما أن هذه الحالة هي خرق لروح تقاليدنا الإسلامية التي تصون أمور الناس بعيدا عن التشهير والتشنيع حماية لشرفهم، وهنا يكمن تاريخيا البعد المعنوي والروحي لإمارة المؤمنين في بلادنا. بهذه الممارسة المرفوضة، تكون الدولة قد تناقضت وشعاراتها باحترام حرية الفرد والترويج للإسلام المتنور، وتكون المقاولة الأمنية بانزلاقاتها المتكررة تعبث بأمن واستقرار البلاد. حالة هاجر وحالات أخرى تجعلنا نتساءل جميعا: أين يتجه وطننا المغرب؟ »