طالب المدعي العام الإسباني بالسجن لمدة 6300 سنة في حق أعضاء شبكة إجرامية متخصصة في الاستغلال الجنسي لأطفال قاصرين من عدة بلدان، من ضمنها المغرب. وقالت وسائل إعلام إسبانية، أمس الجمعة، إن جلسات المحاكمة التي تم تحديد تواريخها، ستعقد ما بين 30 أكتوبر و29 نونبر المقبلين، ليتم النطق بالحكم بعد ثلاث سنوات من التحقيقات. وتضم الشبكة الإجرامية التي تم تفكيكها أواخر سنة 2016، سبعة افراد من ضمنهم مغربي واحد، كانت ترسله الشبكة الإجرامية كل سنة للبحث عن أطفال قاصرين، لتصوير أفلام إباحية لهم، بحسب ما كشفته التحقيقات التي نشرت نتائجها الصحافة الإسبانية. ووجهت للمتهمين السبعة، 28 تهمة تتعلق بتحريض القاصرين على الفساد وممارسة الجنس عليهم، واستغلالهم تصوير أفلام إباحية بهدف تسويقها. وكان أفراد الشبكة يؤدون مبالغ مالية تتراوح بين 10 و20 أورو للطفل الواحد مقابل استغلاله الجنسي، وتنشط الشبكة أساسا بإحدى المدن الكاتالونية، وببرشلونة وفالنسيا وبالمغرب والتايلاند والفيتنام ورومانيا. وبحسب نتائح التحقيقات دائما، بلغ عدد ضحايا الشبكة الإجرامية حوالي 103 قاصرا، منهم من كانوا يقيمون بمراكز حماية الطفولة بإسبانيا. وأنتجت الشبكة الإجرامية مابين سنتي 2000 و2015، بمشاركة متهم مغربي يدعى يونس، ما مجموعه 81 فيلما إباحيا لأطفال قاصرين، شارك فيها 11 طفلا.