في عملية وصفت بالنوعية، فككت الشرطة الإسبانية، أمس الثلاثاء، شبكة خطيرة تعمل في مجال إنتاج الأفلام الإباحية. وقالت الشرطة في بيان لها إن هاته الشركات المتخصصة تستغل أطفالا قاصرين تبلغ أعمارهم 15 سنة، وهي الشبكة التي تتكون من 7 أشخاص يحملون جنسيات مغربية وفرنسية. العملية، التي استغرقت وقتا طويلا حسب الداخلية الإسبانية، أفضت إلى اعتقال شبكة نشرت أكثر من مليون صورة وفيديو إباحي، بالإضافة إلى أشرطة «دي في دي» لأطفال في وضعيات جنسية مختلفة. ويتزعم هاته الشبكة، حسب بلاغ للداخلية الإسبانية، شخص لديه سوابق كثيرة في الاعتداءات الجنسية على الأطفال، إذ سبق للقضاء أن حكم عليه بثماني سنوات. وفاجأت الشرطة الإسبانية الجميع حينما قالت إن «المافيا» الإسبانية كانت تريد نقل نشاطاتها إلى المغرب بغاية ترحيل القاصرين، فيما أعلنت الداخلية الإسبانية في نفس السياق أنها تمكنت من تحديد هوية 29 طفلا ممن كانوا ضحايا «العبودية» الجنسية من لدن شبكات لإنتاج الأفلام الإباحية بالجارة الشمالية. وحسب الشرطة الإسبانية دائما، فإن الشبكة التي وصفت بالخطيرة كانت تستعد لتصوير أشرطة إباحية بالمغرب عبر استغلال أطفال مغاربة قاصرين، لاسيما وأنها صورت بين سنتي 2000 و2015 آلاف الأشرطة بدول سيريلانكا، التايلاند، تونس، سنغافوره، التشيك، كينيا، فرنسا وأندونيسيا.