تمكنت السلطات الامنية بإسبانيا من وضع حد لشبكة خطيرة إستمر نشاطها لمدة 14 سنة (ما بين 2002 و 2016)، وكانت تقوم بالاساس بتصوير أفلام إباحية للقاصرين، بالاضافة إلى تقديمها خدمات وعروض خاصة للبيدوفيليين حول العالم من أجل قضاء عطلهم في دول العالم الثالث ومن بينها المغرب. وقالت وكالة الانباء "أوروبا بريس" الاسبانية، أن شرطة "لوس موسوس ذي إسكوادورا" بمنطقة كاتالونيا تمكنت بعد تحقيقاتها من وضع حد لنشاط العصابة الاجرامية، حيث تم حجز أفلام بورنوغرافية لقاصرين، وصور جنسية، حيث كان أعضاء العصابة السبعة المعتقلين، ينشطون لمدة 15 سنة في مجال التجارة الجنسية للاطفال، إذ تم إحصاء لحد الساعة، إستغلال 80 طفلا. http://video2.europapress.net/ep/H264/321000/321049_1_21.mp4 كما تم إتهام المعتقلين السبعة بالاعتداء جنسيا على الاطفال، والتربح من أعمال إجرامية، حيث قالت الشرطة أن المعتقلين تمكنوا في 3 سنوات فقط من الحصول على أرباح وصلت ل80 ألف أورو عبر بيع أشرطة وصور الاطفال المعتدى عليهم للبيدوفيليين عبر البريد الالكتروني. وأشارت الشرطة أن الاطفال المعتدى عليهم لا يتجاوز سنهم 13 سنة، في حين لم تستطع العثور على غالبيتهم لكونهم من دول العالم الثالث التي كان يتم فيها تسجيل الاشرطة الجنسية. وأشارت الشرطة أن البلدان المستهدفة هي سري لانكا، وتونس، وكمبوديا، ولاوس، وتايلاند، وسنغافورة، وجمهورية التشيك، وكينيا، وفرنسا، وجاوا وبالي. وتقول الشرطة أنه بين 2002 و 2016 إتضح النشاط الاجرامي للعصابة في كل من فالنسيا تورتوسا مالقا والمغرب، حيث يتمكنون من التغرير بالقاصرين وتصويرهم والاعتداء عليهم جنسيا، كما إتضح قيام الشبكة أيضا بتحويل المغرب لنقطة للسياحة الجنسية لزبناءها، وذلك بغرض تقديم عروض جنسية مع القاصرين للراغبين في زيارة المغرب. وكانت الشرطة التشيكية قد دخلت أيضا على خط القضية حيث تمكنت في 2015 من إعتقال ثلاث متهمين في الشبكة، إثنان منهم فرنسيان والثالث مغربي، في الوقت الذي تمكنت الشرطة الاسبانية من تحديد هوية 29 طفل من أصل 80.