عبر منتدى الزهراء عن "قلقه" من المنحى "الخطير" للاعتداءات الجنسية على الأطفال في المغرب، معتبرا ذلك بمثابة "الامتحان" للضمير المغربي و"مصداقية" دعوات الدفاع عن الأطفال. "قلق" المنتدى الذي يعتبر من المنظمات الموازية لحزب العدالة والتنمية، يأتي اعتمادا على نتائج دراسة ميدانية قام بها حول الاستغلال الجنسي للقاصرات شملت عينة تتكون من أزيد من 400 قاصر من مختلف جهات المملكة، نتائج دفعته إلى "تنبيه الجهات المسؤولة" في بيان له إلى "خطورة إمكانية تحول المغرب إلى نقطة جذب عالمية "للبيدوفيلين"،" وذلك بسبب "ضعف الترسانة القانونية والعقوبات المخففة التي يصدرها القضاء في قضايا اغتصاب الأطفال، " داعيا لتجاوز ذلك إلى التنسيق بين السلطات والشرطة الدولية في ما يتعلق بمغتصبي الأطفال ، إضافة إلى وضع آليات قانونية زجرية، ورفع العقوبة الحبسية في حق المعتدين إلى ما فوق 30 سنة تقضى في السجون المغربية، حتى "لا يتحول المغرب إلى وجهة آمنة للمنحرفين من العالم." ومن الدعوات التي جاء بها نفس البيان الحث على إحداث شرطة مختصة، " لها حق مساءلة كل أجنبي وجد برفقته قاصر عن طبيعة العلاقة التي تجمعهما"، علاوة على المطالبة بالتسريع بإخراج المجلس الاستشاري للأسرة والطفل، الذي من شأنه أن يمكن من "تأمين وتتبع وضعية الطفولة، وتقييم السياسات العمومية ذات الصلة."