أعلن الحرس المدني الإسباني عن تمكنه من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية متخصصة في تصوير وترويج الأفلام البورنوغرافية مستغلة أطفالا قاصرين في ذلك. وحسب وكالة الأنباء الرسمية ، فإن نشاط العصابة لم يكن منحصرا في إسبانيا فقط، بل كانت تقوم بتصوير أفلامها الجنسية في عدد من الدول منها المغرب ودول أمريكا اللاتينية، حيث أظهرت التحقيقات مع أفرادها أنهم كانوا يستغلون فقر الأسر للتغرير بأبنائها وجعلهم أداة جنسية تستعمل في صناعة أفلام بورنوغرافية بيدوفيلية. وقد تمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني، من اعتقال المتورطين في هذه الشبكة، وعثر بحوزتهم على عدد هائل من الأقراص المدمجة، وملفات متضمنة لصور وفيديوهات إباحية أبطالها أطفال قاصرين، قادت إلى اكتشاف 28 موقعاً على شبكة الإنترنت، تستغلها الشبكة لتوزيع أكثر من مليون نسخة منها.