أعلنت السلطات الإسبانية عن تفكيك شبكة متخصصة في استغلال الأطفال لتصويرهم في أفلام إباحية داخل المغرب. وكشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية في عددها ليوم أمس الثلاثاء، بأن الشبكة المفكّكة خططت لإنشاء نقطة اشتغال بالمغرب، من خلال إطلاق عروض لقضاء عطل بالمنطقة خاصة بال "بيدوفيليين"، توفر لهم منتوجات جنسية وأطفال موجهين للاستغلال الجنسي. وتابعت الجريدة أن الشبكة المذكورة تستغل الأطفال ضحايا وضعيات اقتصادية واجتماعية هشة، ببعض دول العالم الثالث وخاصة بالمغرب، حيث تعمل على تسجيل معظم أفلامها البورنوغرافية. وذكرت عناصر الحرس المدني الإسباني حسب "الموندو"، أنها تمكنت من اعتقال 7 أشخاص متورطين في هذه الشبكة يحملون جنسيات مغربية، فرنسية وإسبانية، عثرت في مقراتهم المتواجدة بكل من مدن برشلونة، "فالنسيا"، "جافيا" و"باراكالدو"، على عدد هائل من أقراص ال DVD، وملفات متضمنة لصور وفيديوهات إباحية أبطالها أطفال وقاصرون، قادت إلى اكتشاف 28 موقعاً على شبكة الإنترنت، تستغلها الشبكة لتوزيع أكثر من مليون نسخة منها. وأضاف ذات المصدر، أن للشبكة تاريخ طويل في مجال الاستعباد الجنسي للأطفال يفوق ال 15 عاماً، أنتجت خلالها ألاف الافلام الإباحية التي وزعت في جميع أنحاء العالم، بعدما قامت بتصويرها خلال رحلات نظمتها بين سنتي 2000 و 2015 إلى بلدان المغرب، تونس، سريلانكا، كمبوديا، تايلاند، سنغافورة، كينيا وغيرها.